المجمع الاعلامى بطنطا ينظم لقاءا موسعا بعنوان ( المشروع القومى لتنمية الأسرة و بناء الإنسان )

المجمع الاعلامى بطنطا ينظم لقاءا موسعا بعنوان ( المشروع القومى لتنمية الأسرة و بناء الإنسان )

متابعة – علاء حمدي

نظم المجمع الاعلامى بطنطا لقاءا إعلاميا موسعا بمديرية الشباب والرياضة اليوم الخميس الموافق ٢٢/١٢/٢٠٢٢ تحت عنوان ( المشروع القومى لتنمية الأسرة و بناء الإنسان ) فى إطار قيام الهيئة العامة الاستعلامات بدورها التنموي والتوعوي

حاضر فيها ا.د . النائب/ طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية والاستاذ / يسرى الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية . وقد تم اللقاء تحت إشراف وحضور الاستاذ / ضاحى هجرس. مدير المجمع الاعلامى بطنطا. وادار اللقاء الاعلامي/ ابراهيم أبو زهرة والاعلامى /عبد الحميد خضر .

وقد أوضح المحاضرون الدور الهام للدولة ومؤسساتها فى الارتقاء بالاسرة وأعطوا أمثلة للعديد من المشروعات التى ترسى مبدأ حقوق الإنسان مثل حياة كريمة والمشروعات الصحيه لمواجهة فيروس سى وفيروس كورونا وشلل الاطفال وحملات تنظيم الأسرة و غيرها من المشروعات التى تهدف إلى بناء الإنسان واعطاءة حقوقه وتنمية الأسرة.

وشددوا على أن بناء الشخصية يكون من خلال التأسيس منذ الطفولة بمعايير مضبوطه و من جميع الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية ويكون الاب والام العامل الرئيسي ثم المدرسة والجامعة ومراكز الشباب والمسجد والكنيسة وغيرها من المؤسسات داخل المجتمع .

كما تم الإشارة إلى أن هناك أثرا كبيرا للغزو الالكترونى على الأسر و وأنه قد تسبب فى خلل كبير كما أن للأصدقاء تاثير كبير بالسلب أو بالايجاب لذا لابد أن يكون دور الأسرة الرقابى موجود دائما للإشراف على اختيار الاصدقاء وتنمية المهارات وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن.

كما أكدوا على أن جميع الأديان تحث على تماسك الأسرة واستقرارها وان التمسك بالقيم والمبادئ الدينية يجعلنا نستطيع مواجهة التطورات السريعة ومحاربة الفساد الأخلاقي .

كما تم إيضاح أن من أهم مسؤوليات الاسرة تنمية الشخصية القيادية التى من خصائصها احترام الاخر والثقة بالنفس وتحمل المسئولية وإدارة الأمور بنجاح والتأثير الإيجابي على الآخرين وتقبل النقد والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية ناجحه ويبتعد عن فرض الرأى والفكر والتحكم في الآخرين .

وقد ختم اللقاء بأن بناء الإنسان والأسرة هم من أهم السبل لنجاح المجتمع و لابد أن يقوم كل منا بدورة أفرادا ومؤسسات ودولة حتى نستطيع أن نبنى وطننا على أسس صحيحة .