مقال

ٱنِيَنِ آلَمًشُآعٌر لَوٌطِنِيَ هّدٍفُهّ أنِ يَحًيَآ وٌطِنِهّ عٌزٍيَزٍآ مًهّآبًآ

جريدة الاضواء

ٱنِيَنِ آلَمًشُآعٌر لَوٌطِنِيَ هّدٍفُهّ أنِ يَحًيَآ وٌطِنِهّ عٌزٍيَزٍآ مًهّآبًآ

‘آلَلَوٌآء. أ.حً.سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.

•لا أبغض هّذِآ العالم الذي أعيش فيه ولكن أشعر بأنني متضامن مع الذين يتعذبون فيه مًنِ أجّلَ أنِ يحيوا الحياة الطبيعية الكريمة.. إن مهمتي ليست أن أغير العالم فأنا لم أعط من الفضائل والصلاحية ما يسمح لي ببلوغ هذه الغاية.ولكننى أحاول أن أدافع عن بعض القيم الأساسية، التي بدونها تصبح الحياة غير جديرة بأن نحياها ويصبح الإنسان غير جدير بالإحترام. فُفي كثير من الأحيان، تشعر بأنك مغترب حتى في البلد الذي ولدت فيه.
فنحن قادمون على عصر القرود، فبرغم هذا الكم من التكنولوجيا التي وصل إليها الإنسان، إلا أننا أصبحنا أمام إنسان أقل رحمة، أقل مودة، أقل عطفا، أقل شهامة، أقل مروءة.. وأقل صفاء من الإنسان المتخلف.
فالشعور بالمسؤولية هو الذي دفع المخلصين من شعبنا إلى التضحية بالمراتب والمال والجاه، وسلوك طريق الكفاح والوطنية دفاعآ عن الوطن فُخيرٌ لهّمً أن يَموتَوٌآ منتصبيَ آلَقُآمًةّ وٌوٌآقُفُيَنِ على أقدآميهّمً. من أن يَعيشَوٌنِ و هّمً رآكعُوٌنِ على ركبتهّمً.
فُأقصر قصة كتبها إنسان هي « رجل ولد وعاش ومات». وأنا أعتقد أن سيرتي شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة يمكن أن تروى على النسق نفسه، بشيء من التطويل، لتكون كالتالي « رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت».

•••فُكل مجتمع يصنع المجرمين الذين يستحقهم. فكثيرون إرتقوا سلم المجد. إما على أكتاف أصدقائهم أو على جماجم أعدائهم من أبناء الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى