دين ودنيا

بتكلفة خمسة عشر مليون جنيه.. قرية “العيسويـة” بكفرالشيخ تبهر الجميع في افتتاح مسجدها الكبير بعد إعادة بنائه بالجهود الذاتية

جريدة الأضواء

 

كتـب: حمـادة غالـى
شهـدت قرية العيسوية التابعة لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ اليوم الجمعة الموافق العاشر من شهر مارس لعام الفين وثلاثة وعشرين، الثامن عشر من شهر شعبان، افتتاح المسجد الكبير بالقرية بعد إحلاله وإعادة بنائه بالجهود الذاتية تحت إشراف الوزارة.

جاء ذلك الافتتاح بناءً على توجيهات اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،

بحضور رئيس مركز ومدينة سيدي سالم الأستاذ غريب عارف، والشيخ بديع شوغي كبير مفتشي المتابعة بكفرالشيخ، نائباً عن الدكتور محمد يونس وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ

وفضيلة الشيخ د.محمد علي عيسي مدير أوقاف شرق سيدي سالم، والدكتور فؤاد عامر مدير أوقاف غرب سيدي سالم، والشيخ الشيخ طاهر القصاص إمام وخطيب المسجد الكبير بمدينة سيدي سالم، ولفيف من قيادات وأئمة مديرية الأوقاف بكفر الشيخ،

كما حضر الصلاة والافتتاح لفيف من القيادات السياسية والاجتماعية والثقافية والشعبية بمحافظة كفر الشيخ ومركز ومدينة سيدي سالم
حيث حضر رئيس المدينة الأستاذ غريب عارف نيابةً عن السيد المحافظ، وبصحبته الأستاذ رأفت يوسف نائب رئيس المدينة والأستاذ فيصل ابوزامل مدير مكتب رئيس المدينة،
والأستاذ احمد عبدالمنعم حماده رئيس القرية،
والدكتور السيد العيسوي مدير عام بمحافظة كفرالشيخ، والدكتور علاء جودة وكيل مديرية التربية والتعليم،

كما حضر الصلاة والافتتاح السادة أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين، النائب الحاج على احمد على وبصحبته الاستاذ شاكر علي Shaker Ali Ahmed كما حضر النائب حسن البحيري والنائب محمد عبدالحميد هاشم و النائب العميد سيداحمد محمد والنائب محمد عبيدى ، ونائب الشورى السابق الحاج حجازي عبيدى، والحاج عبيد عبيدي، والاستاذ توفيق ابواحمد المرشح السابق ونائب رئيس شركة الدلتا للسكر، والسيد د.عبدالله درويش المرشح السابق للنواب، والدكتور طارق عمارة Tarek Emara عميد معهد الخدمة الاجتماعية، و المستشار محمود أبو زيد ، و د.شريف على داود مدير الإدارة الصحية، و د.عادل علي داود والدكتور د-محمد الشوادفى الغنام والاستاذ محمد محمد عبدالوهاب مدير بيت الثقافة،
والسيد رائد شرطة اسلام بك صقر Islam Sakr ، والأمين شرطة هشام العيسوى والسيد لواء حربية ماجد بك عبدالله ماهر Maged Mhr

وعموم مديري كافة الإدارات الحكومية والخاصة الأهلية
والعمدة هارون المحص، والحاج شحاتة عبدالستار مطر والحاج محمد درويش
والدكتور اسامه عبدالوهاب Osama Ahmed والدكتور حمادة الشناوي Hamada Elshennawy Salem والدكتور عبد الله صبحي الشقرة والدكتور إبراهيم محمد ابراهيم والاستاذ حسين منصور عبيدي مدير عام بالجهاز المركزي للمحاسبات، والاستاذ حجازي كمال و د.محمد إسماعيل بركات، والحاج عمرو الكناني

ولفيف من السادة المهتمين بالشأن الثقافي والاعلامي، الاستاذ اشرف عويضه والاستاذ سمير ابراهيم عويضه والاستاذ عبد الحميد ابوشعيشع والاستاذ محمود علوان واخوكم حمـادة غالـي

حيث كان في استقبال ضيوف المسجد بحضور كامل العدد لأبناء قرية العيسوية الشرفاء وعلى رأسهم العمدة محمد عبدالباعث العيسوي، والمستشار محمد ضباب، والمهندس عمرو عبدالكريم وفضيلة د. إبراهيم كمال ضباب إمام وخطيب هذا المسجد

وأدى خطبة الجمعه فضيلة د.محمد عيسي مدير أوقاف سيدى سالم، وكان موضوع خطبة الجمعة “منزلة الشهداء عند ربهم“.. وذلك احتفاءاً بيوم الشهيد، الذي يعد تقليداً وطنياً واجتماعياً رائعاً على مستوى الجمهورية

وأكد فضيلته في خطبته أن مصر ممثلةً في وزارة الأوقاف تقدر جيداً تضحيات شهدائنا العظام، وتتوجه بكل التحية والتقدير بهذه المناسبة العظيمة لقواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية.

مضيفاً: أن للشهداء عند ربهم عز وجل منزلة عظيمة، ومرتبة سامية، بما قدموه من تضحيات فداءاً للدين والأرض والعرض، فهم وإن رحلوا عن دنيانا، فإن ذكراهم خالدة باقية؛ عرفاناً بجميلهم، وتقديراً لبطولاتهم، كما أنهم أحياء عند ربهم يُرزَقون من فضله، ويُكرَمُون بكرمه الذي لا يوصف، حيث أكد الله ذلك بقوله: {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون}.

وقال أيضاً {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتٌ بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}.

وذكر مدير الأوقاف بأن الشهادة في سبيل الله هي أعلى المقامات عند الله عز وجل، وأن الشهداء هم أرفع الناس مقاماً وأعلاهم درجة؛ لذلك هـم في صحبة المنعمين من النبيين والصديقين والصالحين، كما قال الحق سبحانه:
{وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء}

{ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}؛ وما ذلك إلا لأنهم أصحاب التجارة الرابحة التي لا تبور؛ ولأنهم تاجروا مع الله رب العالمين بأموالهم وأنفسهم، فكيف لا؟؟ والبائع: شهيد، والمشتري: هو الله، والثمن: جنة عرضها السموات والأرض، قال الله تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}
فتأمل كمال كرم الله: أرواحٌ هو خالقها، وأموالٌ هو رازقها، ثم بعد ذلك يشتريها منا بالجنة!

وسأل “د.عيسى” هل تعرفون ماذا أعـد الله للشهداء عنده؟؟
وأجاب: بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له فى اول دفعه من دمه
ويرى مقعده من الجنه
ويجار من عذاب القبر
ويأمن الفذع الاكبر
ويحلى حلية الايمان
ويزوج من الحور العين

ويشفع فى سبعين انسانا من اقاربه}

فهنيا لكم أيها الشهداء بالجنه، وهنيئاً لذويكم إن صبروا واحتسبوا

واختتم فضيلته خطبة الجمعه قائلاً: لا ننسى.. -وينبغي علينا ألا ننسى- شهداؤنا الذين قدمتهم مدينتنا سيدي سالم وقراها، قديماً وحديثاً، والذين لا يسعني المقام لذكرهم جميعاً، ولكنهم في القلب والعين، وكان آخرهم استشهاداً، الشهيد الرائد محمد فؤاد شحاته، والشهيد الرائد احمد حجازي، والشهيد الرائد احمد ياسر توفيق… رحمهم الله تعالى وغفر لهم وأسكنهم الفردوس الاعلى من الجنه وألهم آلهم وذويهم الصبر والسلوان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وبعد أداء صلاة الجمعة تقدم عمدة قر ية العيسوية الحاج محمد عبدالباعث العيسوي بخالص الشكر والتقدير لجميع من حضر افتتاح هذا البيت الطيب الطاهر من بيوت الله عز وجل والذي أقيم على طابقين.. دور أرضي، ودور أول علوي، وبه مصلي للرجال ومصلي للنساء
على مساحة بلغت نحو سبعمائة وخمسين متراً مربعاً، وتكلف بناؤه ما يقارب من خمسة عشر مليون جنيه،
جزى الله خيرا كثيرا كل من شارك في هذا الصرح العظيم، وكل عام ومصرنا بخير وأمن وسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى