لقي ” أنور نمر ” في العقد السادس من العمر مصرعه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ثاني أيام عيد الفطر المبارك على يد أحد أبناء قريته في تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم حيث أطلق عليه طلق ناري في رأسه غدر بسلاح ناري فرد خرطوش كان بحوزته فأرداه قتيلا في الحال، وألقى بجسده خارج السيارة ثم فر هاربًا. وتجمهر العشرات من الأهالي حول جثة المجني عليه، بينما انتقلت قوات الأمن إلى مسرح الجريمة على الفور، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. بلاغ بمقتل ستيني تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد ورود بلاغًا من شرطة النجدة، بمصرع شخص إثر إصابته بطلق ناري بالرأس في قرية تطون بدائرة المركز. قُتل في ظروف غامضة وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ على الفور، وتبين مقتل الحج أنور نمر يونس سلومة، 65 سنة، إثر إصابته بطلق ناري بالرأس. القاتل أنهى حياته وفر هاربًا وتبينّ من التحريات الأولية، وشهادة شهود العيان في سؤال الشرطة، أنّ الجاني يدعى «إبراهيم. ع. ف»، 47 سنة، حاصل على ليسانس تربية نوعية، مدمن مواد مخدرة. وأفاد شهود العيان، بأنّ المجني عليه كان يجلس على إحدى المقاهي بوسط القرية، وحضر إليه القاتل وطلب منه الذهاب معه للسيارة لرغبته في الحديث معه، وتحركا معًا لمسافة نحو 50 مترًا، وفوجئوا بصوت طلق ناري تبعه إلقاء الجثة من السيارة والفرار بالسيارة هاربًا. نقل الجثة للمشرحة وجرى نقل جثة المتوفي إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف جهات التحقيق التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، فيما تكثف قوات الأمن من جهودها لضبط الجاني. حزن على المجني عليه في سياق متصل، خيّمت حالة من الحزن على أهالي قرية تطون بعد وفاة المجني عليه الذي يعرف بدماثة الخُلق يشهد به القاصي والداني، ليرحل تاركًا السيرة العطرة، والأعمال الحسنة، لاحقًا بزوجته التي توفت قبل 25 يوم ولا حوله ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
