اخبار عربية

ليلي الهمامي : أحمد سعد ضحية الهواة والمغامرين في تونس

ليلي الهمامي : أحمد سعد ضحية الهواة والمغامرين في تونس

ليلي الهمامي : أحمد سعد ضحية الهواة والمغامرين في تونس

 

متابعة – علاء حمدي

 

اكدت د. ليلى الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن علي موقفها الثابت والداعم للفنان والنجم المصري احمد سعد تجاه ما حدث له أثناء إحياء حفل له الجمهورية التونسية .

 

وقالت الهمامي عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك : كتونسية، لا كسياسية او اعلامية أتبنى الموقف التالي: إتصل بي بعض الأصدقاء لإقناعي بأنني بالغت في الدفاع على المطرب أحمد سعد…وكنت قاسية على من نظمت الحفل في بنزرت…فأقنعتهم بالأدلة أنني كنت متسامحة في نقدي للتنظيم مقارنة بما حدث في الواقع…حيث تعرض الفنان الضيف إلى البهذلة والإهانة ولم يتم التقيد بالعقد الممضى وإحترامه…لكنه لم يتحدث عن تفاصيل ذلك مترفعا…وهذه بعض تلك الحقائق بناء على شهادات وأدلة وصلتني من شهود عيان وأطراف موجودة هناك ومن محيط الحفل وكواليس التنظيم…

 

السيدة منظمة الحفل لم توفر سيارة محترمة للفنان كما ينص العقد…فتنقل من المطار إلى بنزرت ثم العكس بسيارة صديق تونسي وضع سيارته وسائقه على ذمته طيلة وجوده في تونس…!!!

 

الفنان الضيف مثل كل النجوم إتفق مع منظمي الحفل على صنف فندق الإقامة ومستوى الغرفة…لكنه عند وصوله إلى بنزرت فوجئ بغرفة متواضعة جدا فيها زوز كعبات نسكافي وقارورة ماء…ولم يوفروا له حتى الغلال التي طلبها بعد ذلك…ولم تكن ظروف الإقامة مناسبة للمواصفات المذكورة في العقد…وقد قيل له أن مدينة بنزرت لا يوجد فيها أفخم من ذلك…فقبل الأمر الواقع ثم نقله صديقه إلى اللايكو في العاصمة بعد الحفل…!!!

 

اللوج ( غرفة الاستراحة وتبديل الملابس ) في المسرح كانت مغلقة عند وصول الفنان…فتحمل ذلك وانتظر طويلا في الرواق قبل الصعود إلى المسرح…!!!

 

التقنيون أعلموه من المسرح أن الإقبال الجماهيري ضعيف لأن الدعاية لم تكن كافية…ولم تصرف عليها منظمة الحفل لاستقطاب الجمهور…فتمهل في الصعود على الركح…وعرض إعادة مبلغ هام من أجره للمتعهدة…وطلب الانتظار قليلا قبل الغناء وطلب أيضا فتح الأبواب للناس ليدخلوا…لتدارك ضعف الدعاية التي كانت ضعيفة جدا وأصبحت صورته الإعلامية والفنية في المخاطرة…في أول حفل له في تونس…!!!

 

أثناء التمهل والتباطئ في الصعود الى الركح ومناقشة المنظمين حول فتح الأبواب وإدخال الناس…كانت منشطة الحفل تحرض ضده الجمهور على الركح…بالقول أنه يرفض الغناء وتقلل من شأنه ومن قيمته وتوتر الأجواء…وتنعته بالمغرور والفارغ…وخاطبته منظمة الحفل بلهجة شديدة أيضا وقللت من إحترامه بعد أن وصلتها معلومة خاطئة بأنه يتمنع ولن يغني…وتوترت كواليس الحفل…!!!

 

لم يكن أحمد سعد موافقا على مشاركة بعض الأطفال في الغناء على الركح…وفضل أن يكون وحده…لكن المنظمين فاجؤوه بإقحامهم معه فجأة في الحفل وتسبب ذلك في مزيد التوتر والغضب…وهدد بمغادرة الركح…!!!

 

أحمد سعد قضى ساعات بعد الحفل في مركز الأمن مع مرافقيه…حيث قدم قضية ضد جهة التنظيم بسبب الإخلال ببنود العقد وتعرضه للقذف العلني…وغادروا مركز الأمن الساعة الثالثة صباحا…وهو ما لم يحدث له في اي حفل في العالم…!!!

 

هل هذه كواليس تليق بحفل كبير يحييه نجم عربي مطلوب فنيا وتجاريا وأغانيه منتشرة جدا !؟؟…هل هذه آداب الضيافة المطلوبة عند إستضافة الفنانين !؟؟…هل من حق المنظمين التقليل من إحترام ضيوفهم إلى حد الإهانة مهما كانت الأسباب !؟؟…هل أحمد سعد فرض نفسه أو سرق أجرته حتى تعايره منظمة الحفل بذلك أمام الإعلام وكأنها أعطته صدقة !؟؟…

 

خلاصة القول بإختصار…أحمد سعد كان ضحية الهواة والعبثيين والمغامرين … وقد إرتكب خطئا بالتعامل معهم وخطئا آخر بعدم ضبط النفس أمام الإستفزاز والعبث والإهانات .. كما أن صورة تونس كانت ضحية هؤلاء المتطفلين على ميدان أكبر من خبرتهم وكفاءتهم وذوقهم … لأن ما حدث أصبح تريند في العالم العربي …!!!

 

اتبنى وبشدة موقف المطرب احمد سعد وهذا الموقف المنقول اعلاه وبتصرّف واشدد ان لا علاقة للمرأة التونسية بمديرة المهرجان ولا بمن تلفضت ببذيء الكلام وان لا علاقة اصلا بين هذا المشكل العابر بقضايا الانسانية. المصري كضيف يُحترم ويُكرم في تونس الخضراء ونحن كتوانسة نعتذر عما بدر من شواذ الميدان الثقافي في تونس من اساءة وسوء تعامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى