اخبار عربية

القدس: توقعات بانخفاض وتیرة اقتحامات المستوطنین بسبب الانقسام السیاسي الاسرائیلي

القدس: توقعات بانخفاض وتیرة اقتحامات المستوطنین بسبب الانقسام السیاسي الاسرائیلي

القدس: توقعات بانخفاض وتیرة اقتحامات المستوطنین بسبب الانقسام السیاسي الاسرائیلي

عبده الشربيني حمام

 

تحدثت مواقع إعلامیة فلسطینیة عن الأزمة السیاسیة الخانقة التي تعیشھا

دولة الاحتلال في ظل انقسام الشارع الاسرائیلي متوقعة أن تشھد

الاقتحامات التي تنفذھا جماعة الھیكل سنویا في ذكرى سقوط الھیكل

تراجعا كبیرا ھذا العام.

وبحسب قناة كان العبریة فإن دعوات جماعة الھیكل لتنفیذ اقتحامات للحرم

القدسي ھذا العام لم بتفاعل كبیرة وسط توقعات بأن ینخفض عدد

المشاركین فیھا إلى النصف لاسیما في ظل تواصل المظاھرات الرافضة

لقانون الإصلاح القضائي الذي تم اعتماده.

وینظم المستوطنون كل عام زیارتا جماعیة للأقصى، یشارك فیھا عدد من

الحاخامات من مستوطنات الضفة الغربیة والقدس، ومسؤولین عن منظمات

“الھیكل”.

وصوت 64 نائبا في الكنیست الاسرائیلي من أصل 120 ،على بند

رئیسي في خطة الإصلاح القضائي المثیرة للجدل رغم تھدید المعارضة

بالتصعید ومنع المس بالدیمقراطیة واستقلالیة القضاء.

ووصلت الأزمة السیاسیة في إسرائیل ذروتھا وسط توقعات بأن تتفق

أحزاب المعارضة والنقابات على خارطة طریق لاستئناف القانون القضائي

الجدید وقطع الطریق على الیمین الإسرائیلي المتھم بالعمل على إضعاف

الدیمقراطیة في الدولة العبریة.

وكان الرئیس الأمریكي جو بایدن قد دعا نیتنیاھو الى عدم استعجال

إصلاحات قضائیة “مثیرة للانقسام” معتبرا إنھ “من غیر المنطقي أن

یستعجل القادة الإسرائیلیون ھذا الأمر”، مضیفا “التركیز یجب أن یكون

على جمع الناس وإیجاد إجماع”.

 

وبحسب المحلل السیاسي الفلسطیني حسن سوالمة فان الأزمة التي تعیشھا

الدولة العبریة المنقسمة بین یمین متطرف یسعى لترویض القضاء ووسط

ویسار رافضین لمحاولات المس من دیموقراطیة الدولة قد تعني مزیدا من

الھدوء في القدس الشرقیة المحتلة والضفة الغربیة.

ویضیف سوالمة أن المعارك الداخلیة التي تشھدھا إسرائیل ستكون بمثابة

المتنفس للفلسطینیین بعد أسابیع صعبة من الاشتباكات والمواجھة.

وكان الأمین العام للأمم المتحدة قد دعا في وقت سابق إلى العمل على

خفض التوتر في القدس والضفة الغربیة وتجنب الإجراءات احادیة الجانب

لمنع تأجج الأوضاع مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى