(أقدار وحنين)
بقلم/ أيمن الفولى
………………….
الأقدار تروينـى
وشـغاف يعترينى
هـالـنـى مـد و جـزر
غـثاء شتاء يحـتوين
كـأن الـلـيـل مـقـلاع لـذنبى
و أن الذنب معـقود الجبين
وما الأطلال إلا محض ظل
و أن الظل من ماء و طـين
فـطـيـن أصلـه نسـل كـريـم
و طين كان مـن ماء مـهـين
فـئات الـناس أخلاط تجـلت
فلا تخدع بـقـول أو سكـون
فإن الصدق فيض من خليل
فعال ليس ضرب من جنون
و بـوح قـلم يـزرى رداحـا
و لم ينبس بهمس من أنين
لو تلقى إلى ريب المنون
هي الأقـدار أحـداث توالت
وتصفو ثم تردى بعض حين
فلا تحزن عـلى لـيل بهـيـم
فبعد الليل إيـضـاح العيون
و قل للفجر قـم أقبل تعال
رعاك الله يا نـبع الـحنـيـن
أمان في شـروق فيه دفء
وإن الدفء مصباح العرين
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى