خواطر وأشعار

كن ليّن القلب

جريدة الأضواء

& كن ليّن القلب&

تَزَيَّنْ بِلِينِ القَلْبِ يَا عَاشِقَ المَالِ.
وَسَارِعْ إِلَى التَّقْوَى بِعَزْمٍ وَإِقْبَالِ.
فَمَا سَلِمَتْ نَفْسٌ مِنَ القِيلِ لَحْظَةً.
وَلَا سَلِمَتْ مِنْ غَيْرِ سقْمٍ وَأَهْوَالِ.
فَأَغلَى ثِيَابٍ فِي المَسِيرَةِ عِفًَةٌ.
وَأَغْلَى الأَمَانِي فِي الدًُنَى رَاحَةُ البَالٍ
فَكَمْ مِنْ ثَرِيٍّ أَهْلَكَ الدَّهْرُ حَرْثَهُ.
وَكَمْ مِنْ فَقِيرٍ سُرَّ مِنْ بَعْدِ إِقْلَالِ.
وَكَمْ مِنْ ضَعيفٍ أَثْقَلَ الضَّعْفُ حَالَهُ.
فَكُوفِئَ بِالتَّفْرِيجِ مِنْ عالم الحال.
وَكَمْ مٌنْ قَوٍيٍّ بِالشَّبَابِ تَفَاخَرَا.
فَبَاغَتَهُ المَقْدُورُ منْ غَيْرِ إِعْلَالِ.
فَيَا أَيُّهَا المَغْرُورُ بِاللَّغْوِ وَالهَوَى
خُذِ الأَمْرَ وَاسْأَلْ جَاهِدًا أَيْنَ أَعْمَالِي.

بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى