بقلم // الكاتبة الصحفية د مرفت عبدالقادر احمد
عن رحيل الاحباب وقفت أراقب دار الأحبة..
فوجدت الظلام يسودها..
والجدران قد انهكهم التعب..
أصبحت تلك الديار منزلا للخفافيش..
فأدركت أن القوم قد رحلوا..
ولم يعد موجود في تلك الديار..
سوى كتابة ذكرياتهم على الجدران..
وبداية أسماءهم على ساق الأشجار التي تسيح حديقة المنازل..
وبعض من بقاياأالعاب الأطفاله من أبناءهم متفرقة هنا وهناك..
وكل جزء من تلك الالعاب..
يروي قصة جميلة عن تلك الأرواح التي كانت تحدثهم..
عن ما كان يدور في مخيلهم..
تبا لتلك الاحوال التي فرضت ذاتها على تلك الأرواح التي دفعتها إلى أن ترحل..
ياله من امر جلل..
وقد كان عاقبته الرحيل..
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى