تلقى اللواء محمد شرقاوي، مدير مباحث مديرية أمن الجيزة، أخطارا من اللواء هانى شعراوي مدير المباحث الجنائية مفاده وجود حقيبة بداخلها، أشلاء بشرية بأحد الإنفاق،
حيث جاءت ايه 15 عاماً لزيارة والدها بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزه ومكوثها معه لمدة أسبوع بعد أن طلاق امها وهى فى عامها الأول ومكوثها مع امها طوال هذه السنين
وتبدأ أية الطفلة التى تبلغ من العمر 15 سنة انفصل والديها عام 2011 لتقيم برفقة والدتها حتى قررت منذ أسبوع التوجه لرؤية أبيها الذى حرمها من حنان الطفولة لينتهى الأب بذبحها وسلخها وتقطيع جسدها لـ6 أجزاء والقاءها للكلاب
شقة والدها
ومنذ أن وطأت قدمها شقة ابيها بدأت المعاملة السيئة تظهر والخلافات والمشاكل بينها وبين زوجة أبيها. وبعد عدة أيام بدأ الأب يراقب ابنته ويشك فى سلوكها ليعتدى عليها بالضرب عدة مرات.
بل استشاط غضبا عندما وجدها تتحدث فى الهاتف مع شخص غريب ليقرر إنهاء حياتها
حيث استل سكين وذبح الطفلة من رقبتها ثم قام بفصل رأسها عن جسدها، وقطع ساقيها واقدامها وقام بوضع جزء من الجسد فى حقيبة والقاها بنفق بطريق منشأة بكارى بالهرم ثم قام بالقاء الرأس والإطراف للكلاب .
وقد عثرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة على جثتها ملقاه ومقطعة لأشلاء بأماكن متفرقة بمنطقة بولاق الدكرور والهرم بالجيزة
وبعد البلاغ انتقل على الفور المقدم محمد نجيب رئيس مباحث بولاق الدكرور والرائدان ايمن السكورى واحمد يحيى معاونى مباحث القسم، وعثر على قطعة من جسده فتاة بدون رأس او أطراف او أرجل، وتم نقلها لمشرحة زينهم ،وبعدها تم العثور على الرأس والاطراف موزعة بمنطقة منشأة البكارى بالهرم بالجيزة
ودلت المعاينة الأولية أن الجثة لفتاة عمرها حوالى 15 عاما وتم قتلها وتقطيعها وتوزيع الاشلاء ،وتبين أن بعض الاشلاء معفنة لمرور عدة أيام على قتلها…
وبسؤال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة تبين ماسبق سرده
ومعرفة الجانى والقبض على الوالد الجانى وبدأت التحقيقات لكشف غموض وملابسات الحادث ومعرفة أسبابها
واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها وعرضها على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات
