القصة والأدبفن

قصة إسلام ليلي مراد

جريدة الاضواء

 قصة إسلام ليلي مراد :

كتب يحي محمد الداخلى 
فى إحدى ليالى شهر رمضان عام 1946 استيقظت ليلى مراد مثل كل ليلة علي صوت مؤذن المسجد المجاور لعمارة الايموبيليا بشارع شريف بوسط القاهرة يؤذن لصلاة الفجر حيث كانت تسكن ليلى مع زوجها أنور وجدي فأيقظت أنور وهي تردد :
أنور.. أنور.. قوم اصحي صوت المؤذن النهاردة جميل أحلى من أي يوم قبل كده كان صوته يزعجني كل فجر اليوم صوته في أذني أحلى من صوت الكروان أنور .. أنور .. أنا عايزة أشهر اسلامي !!
رد أنور وجدي بهدوء : قولي أشهد ألا اله الا الله وأن محمداً رسول الله كدة تبقي أسلمتي .
ختمت ليلى مراد حكايتها مع هذه الليلة قائلة بأنها نطقت بالشهادتين فى ذلك اليوم وقامت وتطهرت وتوضأت وصلت مع أنور ركعتين لله وأتبعتهما بصلاة الفجر
تقول ليلى مراد إنها ظلت مستيقظة حتى التاسعة صباحا فأيقظت زوجها وقالت له هيا بنا نذهب الى مشيخة الأزهر كي أشهر اسلامي .
وفي الأزهر استقبلها الشيخ محمود أبو العيون وأشهرت اسلامها على يديه وطلبت منه أن يعلمها أصول الدين الصحيح وكيفية أداء العبادات ونحرت الذبائح بعد خروجها من الجامع الأزهر ووزعتها على الفقراء والباعة الجائلين
وأقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ شريف حاليا واقترح عليها الشيخ محمود مكي أن تستخدم اسمها الذي اشتهرت به ليلى مراد بدلا من ليلى زكي مردخاي أصولين كما فى الأوراق الرسمية .
بعدها أرادات ليلى مراد أن تؤدي فريضة الحج في نفس العام ولكن إدارة استديو مصر منعتها لارتباطها بتمثيل فيلم بنت الاكابر فطلبت من أبو السعود الإبياري أن يكتب لها أغنية تودع بها المسافرين للحج وتعبر عن شوقها لزيارة بيت الله الحرام فغنت أغنية ” يارايحين للنبي الغالي “

أذان الفجر كان السبب في إسلامها وتحول قلبها من اليهودية إلى الإسلام.قصة إسلام ليلي مراد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى