يا عيد العام مكسور خاطر قلب صغير بحروب أسير صمت قلبه محروق مبعثرة حروفي لا أشعر بفرح العيد في حار الصيف الشديد والكهرباء مقطوعة بالتحديد ساعات أشبه بجحيم نار جهنم نعيش بالدار عندما تقف مراوح لا تدور غير فلسطين الأسير شعبها وحرب وتدمير وأخرين وراء جدران مقهور وجع أم فقدت ولد وأبناء أمهم ميت أسير حزن ولهيب بقلب نار وجع الفراق والهجر نعم الموت سنه الحياة للبشر لكن كيف أكتب عن العيد وحوالنا ألالم وغدر وخيانة أمانة فالعيد حلو لو به سعيد بعيد عن أجواء فكر فالشعور الأجمل فرحة صغير يسعد بلبس العيد غير ذلك كله شبيه سعادة جد هو يوم عادي لا جديد مثله مثل يوم أخر لا سرور الا براحة فكر بلا هموم ولا تعقيد أمور حولنا غش وخيانة بشر بأمانة وتبديل حق أسرار وراء الأبواب وتطبيل أدوار وتكذيب والأيام بسر الحقيقة تخبأ أسرار العام ٢٠٢٤ عام لا شعور بعيد أنا الشاعر بالقصيدة أقول لا يوجد عيد وهناك بفلسطين حرب عنيد لا تنتهي بعد كيف أفرح وأشقاءنا بتهجير وشرد من بيوت وقتل صغار وكبار وبيوت هدمت دمار شامل كيف أفرح وصغير يبكي جوع وأم برصيف ؟؟؟ الحياة بلا دار لا تعاتبوني علي حروف مبعثر ت مني فأنا أيضا مقتول ومات قلبي شهيد أقبل عذري يا عيد لست سعيد الشاعرة الأستاذة حميده الحنفي الأحد ٢٠٢٤/٦/١٦ الثانية صباحا
