الاقتصاد

تزامنا مع توافد فلسطينيي الداخل..الحركة التجارية تواصل الارتفاع في محافظة جنين

تزامنا مع توافد فلسطينيي الداخل..الحركة التجارية تواصل الارتفاع في محافظة جنين

عبده الشربيني حمام

واصلت الحركة التجارية في محافظة جنين شمال الضفة الغربية تحقيق ارتفاع ملحوظ مقارنة منذ اعادة فتح حاجز جلمة أمام فلسطينيي الداخل والذين يساهمون بشكل كبير في تنشيط الاقتصاد الفلسطيني.
وكان محافظ جنين كمال أبو الرب، قد أعلن الشهر الماضي أن الارتباط الفلسطيني أُبلغ بشكل رسمي بفتح حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين أمام فلسطينيي الـ48 يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
وأضاف أنه تم التنسيق مع الغرفة التجارية والجهات ذات الاختصاص في المحافظة من أجل استقبال أهلنا من داخل الـ48 وتوفير كل ما يلزمهم .
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة جنين عمار أبو بكر، إن الغرفة التجارية قامت بتجهيز وتوفير كل ما يلزم لأهلنا من داخل الـ48، بعد أن أعادت تأهيل وتعبيد عدد من الشوارع التي دمرها الاحتلال بالتعاون مع المحافظة وتجار جنين.
وذكرت مصادر محلية أن أن فتح المعبر أمام فلسطينيي الداخل قد ساهم في ساهم في رفع الحركة التجارية بنسبة تجاوزت 67 بالمائة.
وأضافت المصادر ذاتها أن عمل الاجهزة الامنية على ضبط الوضع الامني ومنع مظاهر الخروج عن القانون قد ساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي في المدينة.
وشهدت جنين وباقي محافظات الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر ركودا اقتصاديا غير مسبوق بعد فرض الجيش الاسرائيلي إجراءات أمنية غير مسبوقة تسببت في شل الحركة التجارية بين المحافظات الى جانب الغاء تصاريح عمال الداخل وتعويضهم بالعمالة الهندية.
وكانت وزارة العمل الفلسطينية قد قالت أن سوق العمل الفلسطيني خسر خلال أشهر الحرب نحو 500 ألف فرصة عمل ما يعادل ثلث القوى العاملة.
وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة فإن حالة الشلل الاقتصادي التي تعيشها الضفة منذ اندلاع الحرب قد أثرت بشكل كبير ذلك على مستوى حياة المواطن الفلسطيني الذي لم يعد قادرا على توفير أساسيات الحياة الكريمة.
ويتابع سوالمة أنه من الواضح أن تبعات التوتر الوضع الأمني في الضفة الغربية سلبية على المستوى الاقتصادي في ظل سياسة العقاب الجماعي التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية بإغلاق المعابر وشل الحركة التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى