خواطر وأشعار

لَايُشْبِهَهُ مَثِيلًا

جريدة الاضواء

لَايُشْبِهَهُ مَثِيلًا

بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ

وَأَنَا أَلْذِى مَازَالَ لِعَيْنَاكَ يَكْتُبُ

لَا يُخْجَلُ قَوْلَ أَلَصِدْقٍ لَايَكْذِبْ

إِنْ ضَاقَتْ بِهِ الدُّنْيَا لَهَا يَهْرُبُ

فَلَاتَلُومَى مُحِبًّا بِكِتَابِهِ أَسْهَبُ

طَالِبًا لِلْوَصْلِ لِلْحَبِيبِ يَرْغَبُ

فَمَنْ لَهُ مِنْ دُنْيَاهُ دُونَهَا أَقْرَبُ

وَإِنْ تَحَدَّى أَيَّامَهُ وَهِيَ أَصْعَبُ

مَاوَجِدَ فِى زَمَانِهِ مِنْهَا أَعْذَبُ

نَفِيسًا مِثْلُهُ أَلْكَوْنٌ مِنْهُ يَنْضَبُ

لَايُشْبِهَهُ مَثِيلًا وَلَابْعَدْهُ أَنْسَبُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى