مقال

بــدون مــزايــدة ولا تهويل أو تهوين

بــدون مــزايــدة

ولا تهويل أو تهوين

 

كتب حماده غالي

أشكر الله عز وجل على كل نعمه الظاهره والباطنه

وأشكر الرئيس الشكراً السادة المحترمون الفنيين الإحصاء، والإداريين، وضباط الأمن والنظافةسيسي المناظل الذي يحارب مئات الملفات فى ذات الوقت

الذي ينادي بالإعمار الداخلي والخارجي، ويوجه دائماً ببناء الإنسان قبل المكان، والإهتمام بصحته وتعليمه وكافة سبل معيشته

شكرا وزيرة الصحة على التوزيع العادل للقاحات كورونا بكل مستشفيات العزل بأنحاء الجمهورية

شكراً لقائد قوات الجيش الأبيض بمستشفى سيدي سالم المركزي الطبيب الإنسان الشاب النشط الطموح والخلوق د.صلاح زغلول مدير إدارة المستشفى، وكل السادة الأطباء نوابه وزملائه ومعاونيه

شكراً لكل طبيب وطبيبة وفني ومـس وفرق الأمن والنظافة، شكراً لكم جميعاً على تعبكم من أجلنا على مدار الساعة مواصلين العطاء ليلاً ونهاراً

شكراً للتنظيم الجيد وللإدارة الحكيمة التي وفرت الأجهزة الإلكترونية وأماكن التطعيم وخيمات الإنتظار

شكرا للذوق والأدب واللباقة وحسن المعاملة واحتواء رغبات الجمهور.. لكم مني تحية مدنية وعسكرية على جميل صنيعكم.

 

ولا يثنينا ذلك عن طرح بعض السلبيات الطبيعية، والتي أغلبها خارج عن قدرة طاقم العمل وإدارة المستشفى

مثل الإنقطاع المتكرر لشبكة الإنترنت وموقع تأكيد الحجز بالنسبة للحالات التي تلقت رسالة بتمام تسجيلهم على موقع الوزارة،

من المعلوم أن مصر في مرحلة تحول رقمي حديث وأن شبكة الإنترنت في مصر ضعيفة في جميع المصالح والقطاعات العاملة باستخدام شبكة الإنترنت،

 

كما أن الإنسان عامة قد خلقه الله فى عجلة من أمره، والمصري خاصة يكره الإنتظار ولا يحب الدور، وهذه أسباب كفيلة بأن تخلق حالة من الضجر بين المواطنين

 

مع الأسف -وانا منكم- نحن شعب لم نتعلم ثقافات كثيرة ومنها ثقافة الإنتظار وثقافة الإنصاف وثقافة الإنصات والإستماع وتحكيم صوت العقل والضمير

 

من الطبيعي أن يختلف البشر عليك وعلى أداءك، ومن المستحيل إرضاء الجميع ولكن أشهد الله كما رأيت بعيني ومعي صحبة من المنصفين أننى كنت فخور جدا بما يحدث على أرض مستشفى سيدي سالم المركزي،

كنت اليوم الأربعاء شاهداً على يوم فريد من أيام دولتي وبلدي كأيام حملة القضاء على شلل الأطفال بمصر، وكأيام حملة القضاء على فيروس سي بمصر، وكأيام حملة القضاء على أمراض العيون والأمراض المزمنة

كنت فخور عندما أخذت رقمي وجلست مرتدياً كمامتي تحت خيمة انتظار المواطنين

شعرت بمدى فخري وأنا مواطن صالح يحترم الدور والنظام، ويقدر جهود الدولة في توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان وبهذه السرعة وسط هذه الظروف العالمية،

شعرت بتعب الفريق الطبي المناضل وعذرته وقدرت مجهوده

 

وأزعجني وحـز في نفسي وأوجع قلبي ما شاهدته من رد فعل سيء لبعض المواطنين الذين تحاملوا على الفريق الطبي واتهموهم بالتقصير والتسبب في ضياع أوقات المرضى، مع العلم بأن أغلب الحاضرين كانوا من المسجلين السابقين على موقع الوزارة وكان مخطط لهم السفر للحصول على اللقاح فى مستشفيات مراكز أخري قبل أن تدخل مستشفى سيدي سالم خدمة التلقيح، وكانت ستضيع عليهم الساعات الطوال فى الذهاب والعودة والانتظار، ولكن عندما أتى اللقاح إلى بلدنا لم يسعنا الإنتظار لبعض الوقت

 

لقد ذكرت لكم الإيجابيات والسلبيات دونما مراوغة ولا محاباة لأحد، وأرجو من أهل بلدي الطيبين التسجيل على موقع الوزارة للحصول على اللقاح، وأن نذهب إلى المستشفى متبعين السبل الإحترازية ومتحلين بالصبر وحسن الخلق، وأسأل الله لنا ولكم العافية وطول العمر والبركة

شكراً جزيلاً لشعلة النشاط الطبيب المخلص د.صلاح زغلول، شكراً دكتور إيهاب خميس، دكتور أحمد شوقي، دكتور محمد ابراهيم مسلم

شكراً السادة المحترمون الفنيين الإحصاء، والإداريين، وضباط الأمن والنظافة

نشكركم على تقبلكم وتحملكم ردود أفعال الجميع

يعلم الله أننا ليس لنا مصلحة مع أحد ولكنها شهادة الحق، والدعم والعدل والإنصاف،، وتحيا مصربــدون مــزايــدة ولا تهويل أو تهوين بــدون مــزايــدة  ولا تهويل أو تهوين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى