خواطر وأشعار

معدتي تتقطع

معدتي تتقطع

بقلم الكاتب / محسن سعيد فتحي

أشعر بأن هناك ألم يقطع احشائي ولا أستطيع مقاومتة، أنه يشبه كثيرا حينما تمسك بماء مغلي بشدة وتضعه علي كمية لحم فإما أن تشويها أو تاكلها مسلوقه مع إضافة بعض من مسحوق الملح وتناوله حينما تكون جاهز. للأسف هذا مايحصل مع من يعاني من التهابات في المعدة نتيجة أكل غير صحي،أو بكتريا H_paylori. ولكن أحيانا التفسير يكون عند غضب النفس علي الإنسان نتيجة اعطائه فرص كثيره لتبرير عن أخطائه ولكنه أحيانا يتمادي كالطفل فتتغاطي مرة بعد مرة حتي تجد فجأة ذلك الألم يعتصرك وبقوة، لايمكن تحملها إلا بقول “آه معدتي تتقطع” الحل لكل تلك المشاكل هو الإنصات جيدا إلي الملاحظ الداخلي وعدم السماح للقاعد الداخلي أن يتدخل ويحشر أنفه مع بعض السلوكيات المنافية لروح الشخص.

ثم يأتي بعد ذلك مرض الوهم، فأما

أن تهاجمك وتختفي في مخاض المعدة، أو أن يقتلك سلاح الوهم بمدافعه التي تتغذي عند سماع أي كلمة فيها لفظ آهات وفي خلال مدة وجيزة يسقط الشخص أسير ذلك الوهم الذي يتغذي عليه في كل لحظة ضعف، حتي تصبح النفس ضعيفة وهنا يدب اليأس أبواب الشخص ويستولي عليه.

ويحزنني كثيرا عندما أشاهد شخص مريض بالجهاز الهضمي وخاصة إذا كان قولون فهو سهل التعامل معه ولكن صعوبته تشتد حينما يكون هائج فهو غالبا يتمكن من أولئك الحساسون جدا الذين يحترقون كالمنصهر كلما أشتد الألم أكثر. وهنا يقول الحج أبو العنين “ياولدي كل تلك الأشياء سببها أنك قلقت بسبب شئ ما، يجب علي الإنسان أن يعلم أنه لن يستطيع أن يأخذ شخص كان يعشقه من خزائن الله بالعافية،عليه أن يضع الإيمان والحمدلله دائما في جيبه حتي لاتجعله نفسه مع الوقت يكرر” كيف حالك، كما تري سيء حالي سيء ”

ذلك يذكرني حينما تقول لحبيبك “أنا أعدك أنني سأبقي معك للأبد، ثم بعدها بفترة قصيرة تمسك مسدس من النوع Beretta 92FS وتعده أنك تحتاجه وإلا ستطلق النار عليه، ثم يقف أمامك” أهذا الذي تريده.. هيا فلتفعلها الآن ” ولكن هنا أنت ستكون عاجز تماما عن تحريك جفن عينيك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى