مقال

نفحات إيمانية ومع أنبياء مزيفة صلاح وثريا ” جزء 8″

نفحات إيمانية ومع أنبياء مزيفة صلاح وثريا ” جزء 8″

بقلم / محمـــد الدكـــرورى

 

ونكمل الجزء الثامن مع أنبياء مزيفة صلاح وثريا، وهكذا من الكلام السخيف الذى ليس له أى معنى غير الكذب على الله ورسوله، وكان يفسر الاحلام بطريقته الخاصه ومنها ان احد الموردين راى حلم انه حضر للساحه يرتدى ملابس ممزقه فغضب منه صلاح وقال له لقد امر الله ان تطرد من الساحه والاخر راى النبي، اخذته الحيره في انتقال الشيخ صلاح للاخره فانزل ملكين يحملون كبش فداء للشيخ صلاح ففسرها صلاح انه يجب علي كل صعلوق من الاتباع يجب عليه دفع مبلغ من المال للفديه وبدا صلاح بجمع الاموال منهم وكان يفرض الاموال عليهم ليعطيها لنشوى ام المؤمنين والباقي للاتباع المقربين منه، وفى عام الف وتسعمائة وخمسة وثمانون ميلادى.

 

وبعد مراقبة للشيخ وتصرفاته واتباعه، قامت الشرطه باعتقالهم وكانت قضية من اشهر قضايا التمانينات، كون ان الشيخ صلاح ده كان مسيطر على عقولهم بنسبة مائة فى المائة، بالرغم ان فيه بينهم متعلمين ومثقفين، وصلت درجة العشق انهم كانوا معلقين صوره في بيوتهم وتحتها “سيدنا صلاح الشاذلي صلى الله عليه وسلم” وفي التحقيقات مع الاتباع لما كان وكيل النيابة يقول اسم صلاح، كان الاتباع يرددوا صلى الله على صلاح، وكانت الدكتوره نشوى وهي قيد التحقيق اصرت على انه نبي، مع انها دكتورة ومتعلمة، ودافعت عنه بكل جوارحها وقالت انها الرؤية اللي جعلتها تصدق، في الحقيقة ان كل الذي تتحقق معهم قد تكلموا عن رؤى شاهدوا فيها صلاح مع النبي.

 

ومن ذلك صدقوا، وفى التحقيق أيضا قالت زوجة من الزوجات قالت في التحقيقات ان الشيخ صلاح كان بيمنع جوزها ينام معاها، وده بسبب انها رفضت تبوس الشيخ وتقلع الحجاب لان الشيخ مكنش مقتنع بالحجاب ورفعه عن مؤمنيه، وقتها اصدر الازهر بيان شديد اللهجة بتكفيره بعد سماع الاقوال ومشاهده شرايط الفيديو وطلبت من المحكمة توقيع اقصى انواع العقوبات عليهم واضاف ان اصرار الدكتور هو ارتداد عن الاسلام وحرموا التعامل معاها وبعد تحقيقات طويله حكمت المحكمه بحبس صلاح واتباعه خمس سنوات وبذلك انتهي صاحب اشهر نبوة في تاريخ مصر الحديث، وهكذا كان الدجالون والمشعوذون الذين ظهروا فى العصر الحديث.

 

كما ظهر منهم فى عصر النبوة وكان منهم طليحة بن خويلد الاسدي وقد قاتله المسلمون مرارا ثم اسلم بعد ذلك وحسن اسلامه ولحق بجيش المسلمين وأبلى في الجهاد في سبيل الله بلاء حسنا واستشهد بنهاوند رضي الله عنه، وغير هؤلاء كثير كما أخبر صلي الله عليه وسلم حتى ظهر في العصر الحديث، قبل اكثر من قرن بالهند رجل يدعى ميرزا غلام احمد القادياني وقد ادعى النبوة وكان يزعم انه يتلقى الوحي من السماء كما زعم ان الله عز وجل اخبره بأنه سيعيش ثمانين سنة وصار له اتباع فوقف له العماء وردوا عليه وبينوا انه دجال منهم العالم الكبير ثناء الله وكان اشد العلماء عليه وكذا يستمر خروج الكذابين واحدا بعد الاخر حتى تستوفي عدتهم التي اخبرنا الصادق المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

 

حتى يكون آخرهم المسيح الدجال الذى يخرج في آخر الزمان نعوذ بالله من فتنته، وينزل نبى الله عيسى بن مريم عليه السلام للقضاء عليه وعلى فتنته، وقد يستشكل البعض بان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر أن مدعي النبوة ثلاثون، بينما التاريخ والواقع يشهدان ان العدد اكبر من ذلك، ولكن هؤلاء الثلاثين هم الذين يكون لهم شهرة ودولة وأتباع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى