خواطر وأشعار

تعطلت صفحاتي

جريدة الاضواء

✒❆❄☆☆♔☆☆❄❆✒

             تعطلت صفحاتي

ربمـــا الأيــامُ تجمــعُ بيننــا

ولكنَّ عمريَ قدْ وصلَ لأطرافِ النهايةْ

فتــلاشتْ مني أحـلام ُالصبـا

وتركتُ اللهوَى وهجرتُ الوصايةْ

والسهرُ بِالمقاهي والزَمالةْ

تَرَكتُ الحبَّ وما بالحُبِ أزيالُ النِهايَةْ

أخطُّ الحروفَ في سكونِ الليلِ

فكانتْ خيوطهُ حَرفُ البِداية ْ

ولا أعرفُ أأنـا أنـا أمْ أنتِ أنـا

أم هذه هي تراتيل ُالنهايةْ

أنا شـاعرٌ ارتجاليٌ جـاهلي

على صفحاتِ الفيسِ أكتب ُفِكْرَتي

أضاعهُ القدرُ وأضاعتهُ الحِمايةْ

وشـردته شــركــةُ الــــفيس ِ

وسرقت منه كلَّ فِكْرٍ بِالنِهايَةْ

وعطلــتْ صَفْحَتــُهُ وقالتْ :

دون قصدٍ يـاشــاعرَ الشـعراءِ 

وقالتْ : لهُ لا تآخذني فإني

تَعَطَـلَتْ صَفْحَتَـكَ كَقـَدَرِ المَنايا

لا تَلُمْني فَمَنْ عاداكَ هُم ْكانوا شظايا

يَحْمِلوْن َالحِقْدَ مِنْ خُبْثِ الوشايةْ

لأن صَفْحَتَكِ حقيقة ٌمَفْضوحَةٌ

تَكْشِفُ السِر َّلِتَحْصِدُكَ المَنـايـا

وفي طَياتِها عُروبَةُ شاعرٍ مجروحْ

وهـذه هي هـاويةُ النهـــايةْ

            قصيدة حــرة بقلـــــم

                 الأديب الدكتور

           الشاعر غازي أحمد خلف

ghazikhalaf1954@hotmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى