مع اقتراب حلول شھر رمضان..شرطة الاحتلال ترفع درجة التأھب في القدس

مع اقتراب حلول شھر رمضان..شرطة الاحتلال ترفع درجة التأھب في القدس

عبده الشربيني حمام

تزداد المخاوف في إسرائیل من تأزم الوضع الأمني في القدس المحتلة مع اقتراب حلول شھر رمضان المبارك في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة وعدم إحراز أي تقدم في ملف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وذكرت مصادر فلسطینیة أن شرطة الاحتلال الاسرائیلي قد رفعت حالة التأھب في القدس الشرقیة المحتلة ونشرت آلاف عناصر الشرطة في أزقة وطرق البلدة القدیمة إلى جانب حیي سلوان والعیساویة.
وأفادت المصادر ذاتھا أن عدد الحواجز قد تضاعف وسط مخاوف من نیة مبیتة لدى الاحتلال لاعتقال شباب القدس قبل شھر رمضان.
وكانت ھیئة البث الإسرائیلیة قد ذكرت في وقت سابق أن جھاز الأمن العام الاسرائیلي”الشاباك” یعمل على تعقب ورصد أشخاص یتھمھم بالتحریض وتصعید الأوضاع، وأنھ قد یتم قریباً اعتقال نشطاء مقدسیین
إداریاً.
وقالت ھیئة البث في وقت متأخر من لیل السبت، إن الشرطة أوصت بالحد من عدد الفلسطینیین الذین یمكنھم الوصول إلى الحرم القدسي.
وقد أدى ذلك إلى خلق خلافات في الرأي بین الشرطة، والجیش الإسرائیلي و«الشاباك» اللذین أوصوا بالموافقة على دخول المصلین دون قیود.
وبحسب المحلل السیاسي الفلسطیني حسن سوالمة فإن استمرار الحرب في قطاع غزة قد یجعل من رمضان ھذا العام في القدس ساخنا وغیر
متوقع.
ومنذ اندلاع الحرب بین اسرائیل وحماس في 7 أكتوبر/تشرین الأول الماضي حدّت الشرطة الإسرائیلیة من أعداد المصلین المسجد الأقصى – خاصة یوم الجمعة- بالتوازي مع تصعید الاقتحامات داخل الضفة.