منوعات

لماذا انجَذَبْتُ إليكِ بقلم رمضان محمد محمود

لماذا انجَذَبْتُ إليكِ

بقلم رمضان محمد محمود

هل تعلمي يا حبيبتي ؟
لماذا انجذبتُ إليكِ ؟
لراحة نفسي فأنتِ عُنوان الصفاء
فلم أجد فيمن قابلتهم من النساء
قَل ان وُجد منهن من تتميزُت بالنقاء
وإن لم أجد الراحة معكِ
ماكنتُ مشغوفُ باللقاء
حبيبتي ..مهما طالت المسافات
مهما تفرقنا من أوقات
لكنكِ عندي كالماء والهواء
فعندما أسمع صوتك
أتنفس الصعداء
وينبعث الأمل في نفسي
من جديد يا أوفى النساء
كم عانيتِ معي مرارة الإنتظار
ارجوكِ….. فالتمسي لي الأعذار
فقد تعودتُ على قلبك الصافي
الذي دوما معي
لا يعرف التجافي
قلبكِ الذي لا أستحقهُ
ومع ذلك أنني استعمرتهُ
سكنتُ فيه واستراح وجداني
وعلمت الشئ الجميل في كياني
فأعذريني يا حبيبتي
ان قَلَّتْ لكِ رسالاتي واتصالاتي
فقلبي لا ينبض الا بأجمل ذكرياتي
ذكرياتي معكِ التي لا أنساها أبدا
فهي مزروعة في دمي وأحشائي
وتُحرك كل ما بداخلي وأعضائي
تقبلي عُذري يا صاحبة القلب الصافي

لماذا انجَذَبْتُ إليكِ

بقلمي
رمضان محمد محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى