خواطر وأشعار

..أنا لست للكلمة بكذوب

..

فتحى موافى الجويلى..

 

عندما أجهش بالبكاء لا أحاول إيقاظ نفسي أبدآ..

فحين التقي نفسي تعود الوان

الحياة ليي…بقلبى أنين طويل

ترآه أنت قريب…وأراه أنا بعيد.

لا أريد أن يزاحمنى أحدآ مع روحي..

أريد نفسآ خاويآ خالية إلا مني..

 

فلا تحاسبونا الآن..

فأتركونا كما نحن أو أقبلونا كما نبدوا نحن..

فلا أنتم تملكون حق تغيرنا

ولا نملك نحن رغبة التبرير..

فهل أضمرت علينا الأيام

وجعلتنا نسقط دون أن نشعر..

أريد أن أستقم أو للحياة أركض.

يدور صراع داخل روحى فما هو إلا نكران لواقع

أعيشه وأنتهجه..وليس لوحدى.

 

هي حقيقة تريد أن تحيا وتبقي..ولا عنى ترحل..

كطائر علا ولا للنزول يبغي

حتى لا يلقى حتفه وهو يشعر بذلك ويدرى..

نادانى الهدوء الذى بداخلى

ليقوينى على نفسي..وأعلم أنه

بالأصل لهيب ونار يكوى..

أري ذكراى جالسه معى بالظلام..تندب وتبكي.

ففى وتر الليل أجدنى وحدى

 

ضبابآ حافي الملامح ولا يكذب…

روحى المتعبه ترغب بجسدى المتهالك أن ينجو..

أتنهد فلا تطفئي حيرة بصدرى.

لن تغلق الحياة أبوابها بوجهي فهى تغادر دون أن ندري..صوتها حزين يبكى..

فينتفض قلبى ك برود جسدآ ميت .

أهاتى أرهقها الصمت فأعود بدمعي.ولا أشكي.

فهل مات الشعور…أم كان يكذب.

 

فلما لم تغادرنى دموعي ليبيض وجهي..

فصمتى دائمآ مشاعر تعجز أن تأتي..

أرغب فى البقاء بداخلك وأخاف أن أنسي بصدرك نفسي..

ليل دمي القلب ..ووجع و شوق يتمدد داخل جسدي..

سهم الهوى يجرح ويصيب

ويسكن الشريان ولا يطيب..

 

يا روحى لا تهجرينى وأرتمى بين أحضاني وأشهدى وأقضي..أنا لا أعانقك … بل أعتنقك

فصمتي دائمآ مخيف. . ومشاعرى يعجز

عنها القلم عن الكلام و البوح … فحروفي طاهرة

تشفي وتطيب جروح القلب المقتول..

غابت الوجوة. عن الوجود…

.فهل أنتحر الإحساس و الشعور

وأصبح الجسد خاوي تنازعه الروح..

فتحى موافى الجويلى

25/3/2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى