خواطر وأشعار

قالت لي يوما

 

أتحبني ايها المسافر في الشريان مع الدم …؟

ومحطتك الاخيرة هي قلبي الذى احبك .؟ ارجوك قل : نعم …

فصمت لحظه ابحث عن اجابه لا تؤلم ..

وقلت لها يا شقيقه الروح .في الواقع انا لا اعلم ..

فاسألي ان استطعتي القدر..

ماذا يحمل لنا غدا مع الغيم ..

فهل يسأل البحار عن اسباب العواصف ..؟

ولماذا هبت فجاءه ذات يوم..؟

او تسأل الرياح التي اغضبت المطر فانهمر يحمل الغيث ..؟.

و هل يجوز سؤال القلم ..لماذا لم تكتب كل يوم ؟

فهل تقرئين فعلا ما اكتب .من اجلك ؟.

فالشعر في سطوري حبيبتي كم حمل اليك من مشاعر ..

و من فلسفه ..ومن حكم …

الحب حبيبتي فى حقيقته ..مشاعر عميقه جدا تنتظر فقط من يفهم ..

وانا كالصقر محلق دائما ..لا ابحث عن فرائس بل عن العلم ..

فلا تتعجبي من روح تعبث فى طفوله رغم السقم ..

والشوق اليك اغريه انا بالكتابة عسى الجرح يشفى و يلتئم..

فاتركي روحي اليك محلقه فوق اجنحه اليمام ..

ودعيني اتسلق السماء لأحضر لك بعض خيوط الشمس..

لانسج لك منها ومن احساسي بيت فى تغريده عشق ..

اجمعها في كتاب اسميه انت ..

اسطر فيه احلى سنوات العمر…

كلها فرح لا تعرف الالم…او الغم …

اهديه اليك اذا اقتربتي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى