اخبار عالميه

إلقاء القبض على إرهابى فى الحرم المكي وفى يده سلاح أبيض.

.

 

كتب: اسلمان فولى

 

 

أعلنت شرطة منطقة مكة المكرمة أن قوة أمن الحرم المكي الشريف، ضبطت شخصا يحمل سلاحا أبيض في الدور الأول للمسجد الحرام.

 

 

وصرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، بأن قوة أمن الحرم المكي رصدت شخصا يحمل سلاحا أبيض ويردد عبارات مؤيدة لجماعات وتنظيمات إرهابية.

 

وقد ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بمقطع فيديو لإرهابي الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية وهو يردد عبارات إرهابية ومناصرة لتنظيم داعش الإرهابي، وعلى كم الإدانات التي لاقاها حادث المسجد الحرام، كانت الإشادة حاضرة بصاحب «ضربة الكرسي» التي ساهمت في الإيقاع بهذا المسلح الذي أثار الذعر قبل أن يتم إعتقاله.

 

 

وجاءت ضربة الكرسي قبل أن تعتقل شرطة الحرم المكي الشخص الذي كان يحمل سلاحا أبيض، ويردد عبارات مؤيدة لجماعات إرهابية وسط المصلين، بالتدقيق في الفيديو المتداول للواقعة، يظهر شخص وهو يحمل كرسي ويضرب به إرهابي الحرم المكي من الخلف، والذي كانت الشرطة تقترب منه، لينتهي حادث المسجد الحرام في التو باعتقاله.

 

 

 

وكتبت الشرطة السعودية في مكة تغريدات عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر تكشف بعض تفاصيل واقعة إرهابي الحرم المكي أو حادث المسجد الحرام.

 

وقالت الشرطة أيضا إن «قوة أمن الحرم قبضت على شخص يحمل سلاحا أبيض ويردد عبارات مؤيدة لجماعات إرهابية»، وبالتدقيق في الفيديو فإن إرهابي الحرم المكي ردد عدة عبارات تناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا والذي هزم في الدولتين.

 

 

وعلى الفور تحول صاحب ضربة الكرسي إلى أيقونة مواقع التواصل الإجتماعي والتي أشادت بشجاعته وإسهامه بصفة أساسية في الإيقاع بالمسلح، بعد أن وجه له ضربة أسقطته على الأرض.

 

كما ردد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبارات عدة تحمل أدعية أن يحافظ الله على بيته الحرام، إلى جانب الإشادة بصاحب واقعة الكرسي ونجاح الشرطة السعودية في إلقاء القبض على إرهابي الحرم المكي وإنهاء حادث المسجد الحرام سريعا.

 

وأعرب الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن رفضه للعبارات العنصرية والإرهابية التي رددها إرهابي الحرم المكي، معتبرا أنه أمرا عظيما ومخالفا للمذهب الإسلامي الوسطي، ولم يراع حرمة المكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى