مقال

منذ فتره ونحن نعاني من الكثير من المشكلات التي توجد بهذا الشكل ولا نعرف اسبابها الرئيسيه لكي يتم حلولها

كتبت الصحفيه/ ميرنا يونس

 

منذ فتره ونحن نعاني من الكثير من المشكلات التي توجد بهذا الشكل ولا نعرف اسبابها الرئيسيه لكي يتم حلولها


..

 

من الامس البعيد مررنا بفتره من الزمن تحدث بها الكثير من الكوارث لدي شبابنا و قد نكتشف فيما بعد انهم يبلغون من العمر العقد الثاني ايضا ويعني ذلك انهم في بدايه حياتهم والإقبال علي الحياه ..

كل يوم نسال نفسنا لماذا يحدث للشباب هكذا ونستمر في دوامه التفكير دون علم ما هو السبب الذي يجعل الشباب ينهون حياتهم بهذا الشكل

 

منذ فتره ربما ان نكون سمعنا علي شاب انهي حياته شنقا في مدخل عقاره بمنطقه الوراق ولا احد يعلم لماذا!!

وبعد كشف التحريات عن ان المتوفي كان مرتبطا بفتاه في المنطقه المجاوره له

وعندما اخذ اسرته ليتقدموا لها والد المتوفي رفض هذا الخطبه ليعقد خطبته علي قريبته

في الحقيقه كل يوم يمكن ان نسمع لاحداث مثل ذلك

ولكن هل يحق للمتوفي ان ينهي حياته بسبب ذلك

في الحقيقه انني اري ان ظلم الدفع لم يكن قويا ليقوم بارتكاب هذه الواقعه

ودور الاسره هنا واضحا جدا

من وجهه نظري الشخصي إن المتوفي ناضجا نضج كافي لاختيار ما يريده سواء كان زواج او وظيفه الي آخره

فالنهايه هو من يعيش ف ذلك الاختيار وسيقع عليه عبء او يعود عليه بالخير فكل ذلك نتيجه لاختياره

وكل فرد يعيش وهو يتعلم وسيفني حياته ويكون ناقص للتعلم .

 

فالنهايه اود ان اترك رساله لجميع الاباء والامهات

“سيبوا اولادكم يختاروا عشان يتعلموا من اخطائهم حتي لو كانوا صغيرين كل ما هيقعوا في حاجه هيتعلموا عشان بعد كدا يعرفوا يتصرفوا كويس وفي نفس الوقت اقفوا وراهم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى