السنيورة يتخوف من “مزارع شبعا بحرية” مع إسرائيل
كتب/السيد شحاتة
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة عن مخاوفه من أن تتحول قضية ترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع إسرائيل إلى “مزارع شبعا أخرى”
في إشارة إلى التعثر القائم في مساعي ترسيم الحدود البحرية.
وأكد في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته اليوم الأحد، أنه “حين نستند إلى أرضية صلبة بالمطالب اللبنانية الجديدة، سيدعم اللبنانيون جميعا الفريق المفاوض”
لكنه نبه إلى أنه في حال لم تكن المطالب الجديدة مثبتة قانونيا فإن “المفاوضات قد تمتد لسنوات ونتأخر في الاستفادة من ثرواتنا”.
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل برعاية ووساطة أمريكيتين وتحت علم الأمم المتحدة، بعد أربع جلسات عقدت في مقر الأمم المتحدة في رأس الناقورة في أقصى جنوب غربي لبنان، عندما رفع الجانب اللبناني سقف شروطه، مطالبا بـ1430 كيلومترا بحريا إضافيا عن المطالب الأولى التي كانت تقتصر على 860 كيلومترا متنازعا عليها.
وقال السنيورة: “أخاف من أن تكون لدينا مزارع شبعا أخرى في البحر”، موضحاً أنه لا يقول إن المطالب صحيحة أو خاطئة، لكنه يسأل: “ما استجد الآن لتعديل ما كان متفقاً عليه في السابق”.
وقال السنيورة: “أتخوف من ألا نكون نستند إلى أرضية صلبة في مطالبنا، لأن ذلك لن يساهم في معالجة الأمور”.
