الدكتور عبد الله محي يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك

الدكتور عبد الله محي يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك

كتب /عيد المصري

تقدم الدكتور عبد الله محي ، مشرف عام النشاط الثقافي والعلمي بوزراه الشباب والرياضه بأطيب التهانى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري، والمسلمين حول العالم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبات على أمتنا الإسلامية بكل الخير والأمن والسلام.

وأعرب فضيله الدكتور عبدالله محى فى هذه المناسبة المباركة عن أمله فى أن يعم السلام كل دول العالم، وأن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار والسلامة من الجوائح، وأن تمر هذه المناسبة المباركة على أبناء الشعب المصري الدول العربيه والاسلاميه وهم فى أمن وأمان وسلام .

ودعا الدكتور عبد الله إلى اغتنام فرحة العيد، بإدخال الفرح والسرور على غير القادرين والمستضعفين والمحتاجين، سائلًا الله -تعالى- أنْ يُعيد هذه الأيام الطيبة على بلادنا الغالية وهى فى تقدمٍ ورخاء، وأن يُنعم على الأمة العربية والإسلامية بالوحدة والرفعة والسلام.

الدكتور عبد الله محي مواليد 1982 بمدينة كوم حماده محافظة البحيره ، وهو اخو الدكتور محمد محي الشيخ الجليل ذو الصوت الملائكي بالاذاعه واخو فضيله الشيخ إبراهيم محى الدين بوزاره الاوقاف ، ويعتبر من أبرز القراء في التلاوة في مصر وبالأخص محافظة البحيره والعالم الإسلامي.

حصل الدكتور عبد الله محي على بكالوريوس في التربيه الرياضيه والدارسات العليا في التربية وكان متفوق حينها.

وحصل علي الدكتوراه بجامعه حلوان

وعن رحلته في عالم القران الكريم: حفظ الدكتور عبد الله القرآن وهو في سن العاشرة من عمره علي يد والده في كُتاب القرية و الأسرة مع مراعاة الدراسة المدرسية في الجانب الاخر وظهرت موهبته في جمال الصوت والدقة في الاداء ومراعات الاحكام ، وأتقن المقامات وقرأ القرآن بأكثر من مقام وبصوت عذب وأداء سليم وقوي، عرفه الناس بشمس الأصيل لأنه يحمل صفات الأصالة والعرقة لأبيه.

أشتهر الدكتور عبد الله بحبه للمساكين والعطف عليهم،

وكان له قصة مع سيده فقيرة ، كلما راءها في الطريق أخذها وتسوق لها بنفسه ولم يردها خائبة أبداً .

وكان يذهب الي بيوت الفقراء دائما ولم يتخلى عن مساعده اي محتاج وكذلك مشاركاً في حل مشاكل الناس عن طريق المجالس او العمل مع اصحابه او الهاتف

ابرز ما نقل له عن طريق والده: التلاوة ليست مهنة إنما رسالة، لذلك لا ينبغي أن يتخذ بعض القراء تلاوة القرآن وسيلة لكسب المال فقط، وعليهم أن يزكوا عن صوتهم الجميل حتى تدوم النعمة .

سجل الدكتور إبراهيم محي

بصوته الكثير من تلاوات القرآن الكريم وترك الكثير من التسجيلات المرئية على بعض القنوات و اليوتيوب، كما استحوذ على إعجاب المستمعين، وكان ينتقل بسلاسة من مقام إلى أخر، استطاع أن يمزج بين علم القراءات وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات وكان يستحضر حجة القرآن في صوته وينشرها في أفئدة المستمعين له لاستشعار جلال المعنى القرآني الرباني. ويقلد اصوات بعض المشائخ مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ الحصري والشيخ علي البنا وغيرهم

اللهم احفظ مصر من كل شر و مكروه

يارب العالمين اللهم امين