القصة والأدب

الكاتبة مها البساطي: لم يكن يخطر ببالي صدور روايتين لي في نفس العام

الكاتبة مها البساطي: لم يكن يخطر ببالي صدور روايتين لي في نفس العام!

 

كتب: خالد البسيوني

 

في لقاء خاص مع الكاتبة والروائية: مها البساطي طرحنا عليها بعض الأسئلة التي فاجئتنا بإجابتها عليها، فقد كانت إجابات تلقائية وغير مفتعلة تنم عن ميلاد كاتبة وفنانة حقيقية، وهذا ما وجدناه شيئاً مميزاً فيها، حيث في هذا اللقاء وجدتني أمام فنانة بالفطرة.

 

فبسؤالها عن أكثر الأشياء التي يجب على الكاتب المبتدأ أن يفعلها؟

أجابت: القراءة هي أكثر الأشياء التي تفيد الكاتب عموماً سواء أكان مبتدأ أو محترف، فالكتابة هي غذاء الروح بالنسبة للكاتب، والذي يقرأ كثيراً، يكتب أفضل ممن لا يقرأ بالتأكيد، فالبنظر إلى فنان يقرأ وفنان لا يقرأ ستجد أنك أم جسدين، ولكن جسداً منهم ليس به روح، مثل الزهرة البلاستيك، تشبه الزهرة ولكن ليس لها رائحة ولا ملمس الزهرة بالتأكيد، فيجب على من يريد احتراف الكتابة، أن يحترف القراءة أولاً.

 

وتستعد الكاتبة: مها البساطي لطرح روايتها أحفاد الخيزران، والتي تستعد لطرحها في معرض بغداد للكتاب، وبعدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأضافت مها أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعتبر هو الحدث الثقافي الأهم بالنسبة لها، وأن المشاركة في هذا الحدث هي حلم من أحلامها التي سعت دوماً لتحقيقها.

 

وتصدر عن دار ببلو مونيا للنشر والتوزيع، وتعتبر الرواية من النوع التاريخي الذي يمزج بين الماضي والحاضر بخيط رفيع يخبر عن وجود مهنية كبيرة في السرد والحبكة، وتعتبر الرواية نوعاً خاص من الروايات التي تتحدث عن التاريخ بشكل مختلف وخاص، وتعتبر هذه الرواية هي الرواية الأولى المنشورة للكاتبة.

 

وتستعد أيضاً الكاتبة لتحضير وإنهاء روايتها الثانية ‘لست محنة’، وتذكر مها البساطي أن الرواية قد فازت في مسابقة دار ابن معيط للنشر والتوزيع، وأضافت أن فوزها في المسابقة كانت مفاجأة كبيرة لها، وأنها لم تكن تتوقع أن يصدر لها روايتين في نفس العام.

 

وأضافت أن جني الثمار في الكتابة لن يأتي إلا بعد صبر واجتهاد مستمر، وأنها قد عانت معاناة كبيرة، واجتهدت حتى تصل إلى هذه المرحلة من جني الثمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى