خواطر وأشعار

ياقدس حتما سنرجع

ياقدس حتما سنرجع.

بقلم الكاتب الشاعر/ عيد سعيد فتحي.

صحت حتي انتهي الصياح.

وبكيت حتي انتهت الأجفان.

لم يعد باستطاعتي التحمل

ياقدس أنت جريحة وأنا المذنب.

تعالت أصوات الذئاب بينما أبنائك يغطون في سبات.

ياقدس أنت أرض الانبياء فأين نحن من هولاء.

هل صرنا كومة قش لافائدة منها سوي الحرق.

لا يابني، أنا هنا وسأظل شامخة الرأس.

وسكت فظن أعدائي السكوت وظنوا أني فارقت الحياة.

مازال القلب ينبض رغم الكدمات التي أعمت عيناي من وجه الخونة.

اسرائيل تظن أنها قادرة علي موحي. بينما ابنائي المخلصين لازالوا ينتمون إلي أمهم.

ارضعتهم بالحب وسقيتهم بالحنان في ليلة الأحزان.

اسرائيل تظن أنها بضرب برج الجلاء لن يستطيع أحد أن يري أفعالها الشنيعة.

ياقدس بروحي ودمي افديكي حتي اخر قطرة تسيل في عروقي.

بات الدهر ينبهني أن المواجهة قد حانت فاستعد جيدا برجوعك الرحمن.

ياقدس يا أرض القرآن والانجيل

تعالت الأصوات بالنصر لمن يجاهد في الدفاع عن دين الله.

والجنة في لهفة لانتظار شهداء قاموا فدفاعوا عن حرمات الله.

والحوري تزينت بجمال وعيون تضحك منتظره أحبائها.

سترجع سنابل الخير تنبض مجددا رغم تعالي الأصوات بالهلاك.

الكون كله والناس تشيد بانتهاء العالم والسفر إلي المريخ.

كورونا تحصد رقاب الأبناء في ضحكات ساخرة.

بات الجميع ينكرون حقيقة أنهم قادرون علي تحويل كوكبا مزهر إلي اشلاء بارادتهم.

ياقدس أنت روحي ودمي وعرقك وروحك هي أنا.

مهما قال الزمن كلمة فسأقول أنا كلمتي الوحيدة.

أنت أنا وأنا أنت ولن نهزم أبدا طالما الله معنا.

ياقدس حلمي أن أصلي في الرحاب ولن أبرح مكاني لحين ينفض الوجود

أو تحترق النجوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى