تساؤلات
تساؤلات
ماذا تعني هذه الحياة التي نعيشها
هل تعني الحركة الدائرية المتكررة في نقطة بداية و نهاية ، أم تعني حركات الجزيئات في كل مادة.
هل تعني الحياة تلك الحقيقة التي نجهلها و نسعى دوما لإكتشافها أو معرفتها أم أنها تعني المواقف و الأحداث التي تنبثق منها و نعجز نحن عن السيطرة عليها.
ما الحياة أخبرني !
هل هي الساعة الدقيقة التي لا تتوقف بإرادتنا و لا تعود.
أم أنها مجرد حلم رائع يمتزج ببعض الكوابيس المزعجة التي تقلقنا و تكدر صفو فكرنا.
هل الحياة هي أثنين ، زوج من كل شيء إتفقا أن لا يتفقا.
أم هي الواحد داخلنا الذي يجعلنا نتماسك بقوة و طمأنينة لا حدود لها.
هل نسلم لها و ندور في فلكها أم نناقضها بأفعالنا المشينة الخائبة النتائج.
ما الحياة و أين السعادة التي ننشدها و نناجيها و نغازلها فتفر كالريم في الحقول و لا نتمكن من الإمساك بها.
هل الحياة إنتظار طويل مل من الإنتظار أم هي مجرد خطوط كلما تشكلت بطريقة ما كلما إزدادت في التعقيد وربما الإبداع.
هل الحياة هي الإنسان محور هذا الكوكب أم هي أبعد من ذلك، مخلوقات تحيا و جمادات تحيا بصمت غريب مبهم …
في تساؤلاتي هذة تكمن بعض الإجابات الغامضة التي لا تروي ضمأي للمعرفة التي تقودني للسلام.
إنها الحياة كما هي كما يجب لنا أن نفهمها و ندركها و نتدارك الصعاب فيها.
إن الحياة ليست إلا كلمة قوية لطيفة ذكية غامضة كلمة صارت بها الحياة و هي نفس الكلمة التي ستعاد بها الحياة من جديد.
إنها كلمة الرحمة كلمة السلام كلمة
أحيا بسلام أصنع بسلام و تحدث بسلام كل بسلام أشرب بسلام
أرقد بسلام تحرك بسلام صادق بسلام تزوج بسلام إزرع بسلام إحصد بسلام إجتمع بسلام و فارقها بسلام…
