منوعات

اينما وجدت الطبلة حل الرقص للغجر

اينما وجدت الطبلة حل الرقص للغجر

كتب /يوسف المقوسي

نساء واطفال غجر في فلسطين 1943 ..

يُقال أن الغجر كانوا يمرون في أرض الجولان ومنها إلى فلسطين، وقد كانوا يجوبون المدن الفلسطينية حتى استقر عدد كبير منهم في نابلس، القدس وغزة. وبعد عام 1948 تهجر الغجر كباقي أبناء الشعب الفلسطيني، واستقر معظمهم في الأردن وتحديدًا في ضواحي عمان، والقسم الآخر اتجه نحو مخيم جباليا في غزة. ولا يزال عدد من الغجر يعيشون حتى الآن في ضواحي القدس وفي مدينة نابلس، ويمكن تمييزهم من خلال ملامحهم الخاصة التي لا تشبه العرب. تقول “أمون سليم” وهي ناشطة غجرية تعيش في القدس وقد أسست جمعية لرعاية شؤونهم، أن الغجر المتواجدين في القدس يصل عددهم إلى ألفين على الأكثر وهناك عدة مئات في غزة، لكن العدد الكبير من الغجر غادر إلى الأردن.

إلا أن الفلسطينيين والعرب عمومًا نظروا للغجر على أنهم جنس بشري منحط، ولاقى الغجر على الدوام معاملة سيئة من العرب يعود أحد أسبابها إلى أن الغجر مارسوا السرقة والشحاذة كجزء من عاداتهم القديمة، وعملوا كل ما باستطاعتهم لكسب المال، واعتبر العرب أنفسهم أعلى قيمة من الغجر، ولهذا لم يرغبوا بالاختلاط بهم أو الزواج منهم

احمد مروات – صحيفة فصل المقال 2007

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى