مقال

مصر الخضراء

مصر الخضراء

 

.المستشار الاقتصادي الدكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال

إن مصر تتميز بالإمكانيات التي تميزها عن أي دولة في العالم مميزات وامكانيات لا تتوافر في اليابان وغيرها من دول العالم المتقدمة الموقع الفريد والمناخ المتميز والأراضي الشاسعة ومصادر الطاقة والسوق الكبير والنيل والبحرين الأبيض والمتوسط والاثار والمناجم والمحاجر ووو …. وهذه الإمكانيات لم تستغل بعد, وتملك مصر الكثير من القطاعات الإنتاجية التي تعمل بالفعل الزراعية والصناعية والسياحية والتجارية والخدمية التي تزخر بها مصر وتتطور باستمرار لضمان البقاء والمنافسة العالمية الشرسة التي لا ترحم الضعفاء.

هنا نوضح أهمية إبراز دور الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة، والتي استطاعت العديد من التجارب الدولية تحقيقه، في ظل الأهداف المرسومة من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمتمثلة في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق المزيد من فرص العمل، الحد من مشكلة الفقر والبطالة واستنزاف الموارد الطبيعية والمحافظة على النظام البيئي. وأن النمو الاقتصادي يكون نموا حقيقياً إذا تحقق من خلال سياسات اقتصادية محافظة على النظام البيئي وتضمن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، عدا ذلك فهو نمو اقتصادي نسبي مهما كانت معدلاته، نظرا لما له من تبعات كالتلوث والجفاف والتصحر، وهي عوامل تؤثر سلباً على تحقيق رفاهية المجتمع حالياً ومستقبلاً.

ومصر تتوجه نحو الاقتصاد الأخضر من أجل ضمان ألأمن البيئي واستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة، فتعمل على إعادة تدوير المخلفات، وتسعى مصر كغيرها من الدول إلى تنويع اقتصادها الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة من أجل ضمان ألأمن الإنساني، وتدعم الحكومة المصرية الذكية الاستثمار في الاقتصاد الأخضر أو ما يعرف بالمشاريع الصديقة للبيئة وتتوجه نحو منع التلوث بتطوير المشروعات القائمة بالفعل ومنظومة إحلال السيارات وتطوير المواصلات والسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي، كل هذا الجهد غير العادي حفاظاً على الصحة العامة ومنع التلوث وتسخير إمكانيات الدولة الكبيرة التي تدفع وتساعد على الأمن الإنساني بصفة عامة، كما أن الاستثمار في الاقتصاد الأخضر هو ضمان النجاح والتميز للدولةالمصرية والتنمية المستدامة.

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها.

المستشار الاقتصادي الدكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال.مصر الخضراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى