مقال

التاريخ يتحدث

التاريخ يتحدث

كتب جهاد بكركيلانى

البيت المنحوس فهو منحوس من يوم بناءه عام 1798 وحتى هدمة عام 1841 وقد تلاحقت المصائب بساكنيه ويقع المنزل في حي الساکت بالأزبكية و شيده محمد بك الألفي أحد قادة المماليك ولم يهنأ به فقد فر للصعيد فور دخول الحملة الفرنسية وفي سنة 1798 سگنه نابليون بونابرت وفشلت حملته على مصر وخرج منها وفي سنة 1799 سکنه كليبرالذى تم قتله على يد الشاب السورى سليمان الحلبى ومن بعدها لم يسكنه أحد وفي عام 1807 مات صاحب البيت محمد بك الألفي ومن سنة 1808 لسنة 1811 م سكنه شاهين الألفي وكانت اقامته فيه متقطعه حتي قتل في مذبحة القلعة ومن سنة 1811 م لسنة 1832 كان المنزل مخزنا للسلاح ثم معهدا دينيا وفي عام 1833 انتقل القصر إلى محمد بك الدفتردار زوج نظلة ابنه محمد على الذي هدمه وبناها على الطراز العثماني ولكن لم يكتمل الهدم والبناء فقد توفي في نفس العام وفي عام 1857 تحول الجزء المتبقي ليكون ديوانا للمدارس أما في عام 1845 منح محمد علي القصر لابنته زينب هانم والتي تزوجت من کامل باشا والذي عرف الشارع باسمه وفي عام 1849 باعت الأميرة زينب الجناح الذي به مدرسة الألسن إلى شركة شيبرد الانجليزية وفي عام 1851 م تحول المنزل إلى فندق بناه رجل الأعمال والرحالة الانجليزي صمويل الشبرد وفى 26 يناير 1952 حرق الفندق في حريق القاهرة المشهورولم يتبقى شيئا من بيت الآلفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى