خواطر وأشعار

يا ليل بداخلك سري

يا ليل بداخلك سري

فتحى موافى الجويلى

 

ذات عناق سأخبر الطيف عنك

لتعلمى ما معنى عذاب حبك

وما معنى البعاد وما معنى التمني

ذات مساء سأحتضنك وأشعل الوتين

شوقآ ونيران

 

عندها ستدرك ما كنت أعانيه من أشواق

وفى تلك الليله سأكون أنا الليل وخيوط

الفجر ضياء طوق النجاة هو أنت

من عمق الأحلام وطول المسافات

ومتأهه الإنتظار غياب حطم الأسوار

فأين المفر من تلك الأجواء…

أراة السكون والأعتكاف بداخلك أنت…

 

فجمعى شتاتى من حولي

وأمسحى أنينى ودمعي

لن أشتكى طينآ لتاء همي

تألمت منك حتى ثملت روحي

وتأذت نفسي

فلن أبقى بمكانآ غصبآ عني

فهل نهايه مطافي

شروق غربآ أهذا اكبر من حلمي

فتلك مشقتى ولي عذري

 

سأبقى قويآ فقصتى لم تنتهي

ولم يخيب بعد ظني

فهل الشك حرمان

فكيف يتخلل نفسي

فأنا الصدق وعدي

والكلام صدقي

 

ونبضي بقولي لا يهزه عاصفة وهذا شغفي

فيا لهفتي تأرجحي مني

ويا سوء ظنآ أهرب وأغرب منها وعني

توقف وأخمدي شرور غرورك

فكبريائك سكن قلبي

فهل يرضيك أن بداخلي تظلي

. فظني فيك لن يعكره غيرتي

أو نبرة صوتك ونظرة عطف منكي

على ضفاف الكلمات التقيك دون أن يؤذيك صوتي

فسر الليل عينيك وأنت أمانة بقلبي

فتحى موافى الجويلى

الإسكندرية/ العامرية

٢٠/٦/٢٠٢١يا ليل بداخلك سري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى