وفاء الحيوان وغدر الإنسان
وفاء الحيوان وغدر الإنسان
كان يا مكان كان في إنسان عنده أمان ولكن مع تغير النفوس وليس تغير الزمان أصبح عنده غدر ليس يوجد في الحيوان، أصبح كل إنسان متخيل انه اذ ظلم شخص أو غدر به سوف يفوز بالجائزة الكبري وهي متاع الدنيا ونسي حساب الآخرة،
وللأسف الشديد عندما تقوم بتربية كلب في المنزل ويظل معك سنين ياكل ويشرب وينام، فهل الكلب بعد ذلك يغدر بك لا والله استحالة، أما الإنسان ياكل ويشرب وفي نفس الوقت يطعن فيك بمرور ثواني بعد الفراق، لماذ تغير طبع الإنسان، ياكل لحم البشر ولا يخاف الله،
ماذا يحدث ونحن نري غدر وحقد وخيانة بين الناس، الرجل يغدر بصاحبه، والابن يغدر بآلام والاب، لا نقول العيب في الزمان ولكن العيب فينا، الغدر أصبح عادة بين الناس ونسي الصراط وهو محمل بالذنوب فوق ظهره، اقول لكم،
السفينة تحتها الماء وإذ دخل الماء فيها غرقت، وأنت يا إنسان الخير والشر حولك فاذا دخلت الشر في قلبك غرق في الذنوب والخطايا،
كيف تغدر يا إنسان، وكيف تنام وانت تعلم انك سوف تذهب إلى الواحد الديان، انظر يا انسان الي الحيوان، بدون عقل ولكن كله حنان، لا يغدر كالانسان، كيف تعيش يا إنسان وقلبك كله حقد وغدر لاخيك الإنسان، الا تخاف من العرض علي الرحمن، ارجع يا إنسان ولا تغدر فإن العاقبه حسرة ونيران، هل هي طبيعة ام فقد الرحمة والإحسان، نحن في زمن الغدر فكن حذر يا إنسان،
