أعــــتـرف
أعــــتـرف ..
لا أرتجف
أن حبك لى
كان لجوء
وأنا تقبلت ورحبت وأحببت
ذاك اللجوء
ولم أستخف
يوم جئت ضعيفا
كم كنت لطيفا
وأنا فى ضعفك أعتكفت
أعترف …
أنى أتانى ضعفى
من حيث لا احتسب
ووليت وجهى شطره
مهللة وله استجب
تعودت ضعفى واكتفيت
ان وصلك كان يسعدنى
أخفى زمانى سأمى من تعبى
يصد بابك جبهتى
ويدميها
آتى اليك مغلقة العينين
ويدان لا حراك فيهما
أراك بقلبى
يتسلل نورك الى عيناى
ويجليها
لا أستحضر فى ليلك صبرى
تسلحت بنبض الفؤاد
وبجلدى
فى كل لقيا
كنت تقهرنى
وتضرب منى رجفة الوهن
وان اعترضت
أو لمحت عن تعبى
تهددنى وتزجرنى
تزداد قوتك فى قهرى
أتيت من سفر
وكيف لا تتحملى تعبى !!!
وكيف لا تمرحين وتشعرينى بالفرح
وان عاتبتك
وكاد الليل ينسدل
تصرخ صرخة المتحكم المحتكم
أوقت النوم من عتب
مع كل عتب
تجرعنى كئوس مترعات
بطعم المر فى حلقى
أعترف …
أنى لازلت بك أكحل جفون ليلى
سررت عزالى وأنصفتهم
ونسيت تنصفنى
وأسمعتنى ما لا يليق
وأنا كنت من الصم والبكم
أنا فى ضعفك كنت أعتكف
وكنت أحاول خطفك
لكنى دائما
أنا التى كنت أختطف
زجرتنى .. لمتنى .. قزمتنى
كثير كثير قلت لى
هواك فاح ووصل للأفق
فتكتمى واكتمى وتقطعى
امتنعى
عن كلمة تكتبيها حتى
وان جـننتى أو صرتى
من الحرمان تهزى
أسمعتنى ندما
يخنق صفاء الروح والحلق
أعترف …
ولا أختلف
ولا أدعى
ما كرهتك ولا حاولت
فقد آثرت
و فيك أُسرت
وأنتظرت … من جديد تخلق
مع ما يولد من الخلق .. وٌيعتق
بقلمى📷
#نهى_حمزه
Nohaa Hamza
