خواطر وأشعار

حلم أتمناه حقيقة

حلم أتمناه حقيقة

فتحى موافي الجويلى

 

إن لكل طيب شبية الوجه

يجتمع على نفس الطريق وهذا هو الشوق

فى كل الوجوه لا أرى سؤاك

حفرت بفؤادى إسمك فكيف إنساك

سأسافر بالخيال عبر الزمان

ثم أعود إليك كأني تركتك الأن

خبئتك بين الضلوع والأهات

 

تئن الروح وتتوجع من الغيوم والأعصار

أسرارى تعرف وقلبآ ينهار

قتلت الأشوق الإنتظار

وحدث الشك بين الليل والنهار

ستبقي ..أم سترحلى لماضى بلا قرار

شرد ذهنى مع إبتسامة تاء تذكرت

لقاء يبدو نهاية مشوار

لن أعاتب الريح أتت فغزت وأضمرت

من أراد الغياب …. وما صدق إلا من أستشار

غلبتنى الدنيا وهزمتنى وكأنى أختار

وثبت على الصبر وأنتظرت مصير الأقدار

فبوحت عجبآ أعجزت عن الإستمرار

أنت خارج حدود المنطق وغاية القرار

 

فأنت أمامى وكل ما أرى من نساء

سأحكى بنظراتى قصص قبل أن ينطق الفاه

تعثرت بك ذكرياتى

فكلما حاولت منك الهروب يأسرنى ظلك

فهل هذا عناق أم عتاب أم غياب

سألت حزنى لمن يهجرنى أملى

فقلت يا نبضي أين ذهبت نفسى

دون أن أدري

فهذا دمعى يغزو جفني

فلا تتلعثم يا لساني

سأشكوك لقدرى

لعله من أجلك يشجي ويبكي

فتحى موافى الجويلى

 

٣٠/٦/٢٠٢١حلم أتمناه حقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى