مناوشات وبلطجة بين يهود من التيار المتدين والإصلاحي في القدس
مناوشات وبلطجة بين يهود من التيار المتدين والإصلاحي في القدس
كتب/السيد شحاتة
وقعت في باحة حائط البراق “المبكى” الليلة الماضية مناوشات بين يهود من التيار الصهيوني المتدين وآخرين من التيار الإصلاحي، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر موقع “مكان” أن النائب عن حزب العمل، الحاخام غلعاد كاريف، الذي يمثل التيار الإصلاحي، وصل إلى المكان وطالب الحكومة بوضع حد لما وصفه بالبلطجية في المكان المقدس.
وظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء السبت، منهمكا في قراءة “مراثي إرميا”، أحد أسفار التاناخ والعهد القديم، وذلك في أكثر الليالي حزنا بالنسبة لليهود.
ومن داخل أحد المعابد بمدينة رعنانا، حيث يقيم، ظهر بينيت جالسا يقرأ المراثي وبجانبه ابنه الصغير الذي اعتمر “الكيبا” (طاقية يرتديها اليهود المتدينون)، وفق ما تظهره صور نشرها الحساب الرسمي لبينيت.
ويحيي اليهود ليلة السبت واليوم الأحد “ذكرى خراب الهيكلين”، من خلال قراءة المراثي والصوم وشعائر الحداد القومي.
وحسب العقيدة اليهودية، خرب الهيكل الأول على يد البابليين في عام 586 قبل الميلاد، والثاني في عام 70 ميلاديا على يد الرومان.
وأثناء أداء مراسم “ذكرى خراب الهيكلين”، وقعت الليبة الماضية في باحة حائط البراق “المبكى” مناوشات بين يهود من التيار الصهيوني المتدين وآخرين من التيار الإصلاحي.
وفي مقال نشره بهذه المناسبة، نوه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى أن “كراهية بعضنا البعض وعدم الوحدة والتلاحم بيننا أسفرا عن فقدان الهيكلين وأرضنا مرتين في تأريخنا، ولا يجوز أن يحصل ذلك مرة أخرى”.
وبالقرب من باب العامود وقعت الليلة الماضية مواجهات بين قوة من الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين احتجوا على دخول اليهود الحرم المقدسي الشريف.
ويحيي اليهود مساء السبت واليوم الأحد “ذكرى خراب الهيكلين، حيث خرب الهيكل الأول على يد البابليين في عام 586 قبل الميلاد، والثاني في عام 70 ميلاديا على يد الرومان”.
