محافظات

فوضى وعشوائية في مدينة زفتي

فوضى وعشوائية في مدينة زفتي

بقلم/السيد شحاتة

الفوضي والعشوائيات أصبحت من السمات البارزة في مدينة زفتي بالغربية في غياب تام لأجهزة الأمن في المدينة وسيطرة التكاتك والدراجات النارية علي معظم الشوارع الرئيسية بل والجانبية منها

لا يكاد يخلو شارعا منها بدون أزمة وبدون تعطيل لمسارات الطريق وبدون وجود حقيقي للأمن المروري والجنائي بها

اذا اردت أن تسير علي قدميك فلن تخلو من أن يقوم إحداها بالاصطدام بك وإذا أردت أن تخرج بسيارتك فالطرق متوقفة وقد تعاني أو تتشاجر لكي يسمح لك بالمرور

بل قد يصل الحال بسيارات الإسعاف أن تتعطل لإنقاذ مريض نظرا لذلك والأغرب أن سيارات النجدة لاتقوم بحل اي مشكلة بل قد تقف ايضا حتي تنفك تلك الأزمات

شارع البحر بما يحتويه من مستشفي زفتي العام أو امام بنك مصر وكذلك شارع الجمهورية وفلسطين والجيش وغيرها وكأنه تلك التكاتك قد دخلت معركة مع الشرطة وانتصرت عليها واحتلت شوارع المدينة

بل إن جميع المقاهي والكافاتيريات قد استولت علي الأرصفة والشوارع ولايوجد قدم لتسير فيه بل إن مدخل المستشفي العام مغلق بتلك التكاتك ولاحياة لمن تنادي

أين مسؤولي مجلس المدينة وأين مسؤولي المرور وكل الجهات المسؤولة أنها في حالة سبات تام بل اين محافظ الغربية الذي قد صدع عقولنا بزيارات متواليه ولا جديد من وراء تلك الزيارة بل تزداد الأمور سوءا

المواطنون يعانون من فوضي الشوارع لاحساب لأحد ولا رقابة من أحد وإذا كانت هناك رقابة فتكون مؤقتة لعدة ساعات أو إذا كان حظ المواطن حسنا تكون ليوم

نحن نعيش في مجتمع بالغ التعقيد في فوضي عشوائيات حيث أصبحت نظرية الفوضي محور إهتمام الجميع

فالإضطرابات وعدم الانتظام في واقع يعيشه المجتمع الزفتاوي لهما دور كبير في التحكم في حياتنا

أو بمعني أدق فهي تمثل الجانب المظلم الذي لانراه

هذه العشوائية التي نعيش فيها يعاني منها المجتمع مع العلم بأن النظام في كل شئ يجعل الحياة أكثر مرونة واكثر انسيابية وأكثر راحة واطمئنان وسعادة

ولكن الفوضي أضاعت منا حياتنا وإذا أردت أن تنصح وتوضح سوء ذلك تسمع العجب العجاب

نريد وبحق أن نصفق للأجهزة الأمنية المختصة علي إنهاء تلك الحالات لانصفق نفاقا ولارياءا

نريد أن نستعيد حقنا في الحياة فمن يعيد الحق لنا في ذلك لاتريد أن نحمل القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية فشل بعض الأجهزة في استعادة الانضباط للشارع المصري الزفتاوي

فكان الله في عونة علي تحمل تلك المسؤولية الجسيمة الملقاة علي عاتقة في حماية مصر والمصريين من المتربصين بها

من يعيد الينا راحة العيش والسير في هدوء من يستعيد لنا ما قد فقدناة نتمني من وزير الداخلية ووزير الإدارة المحليه أن يعيدوا لنا الحياة التي فقدناها

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها من كل مكروة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى