اخبار عالميه

هنا نابل/ الجمهورية التونسية            لبس المايوه في الشوارع…!                مخل بالآداب العامة 

هنا نابل/ الجمهورية التونسية

 

لبس المايوه في الشوارع…!

مخل بالآداب العامة

 

المتابعة بقلم المعز غني

إرتداء المايوه في الشوارع أو الملابس الداخلية خارج الشواطئ يعُد مظهر غير حضاري ويخدش الحياء، لذا يجب توعية المواطنين و كل وافد على الشواطئ التونسية بأن المظهر العام يعكس صورة التطور الحضاري في الداخل التونسي لشعوب العالم، وللسياحة بشكل عام، والمظهر على الشواطئ بشكل خاص تعكس المعنى الحقيقي عن صورة التطور السياحي والحضاري، و هذا ما لاحظته من خلال زيارتي لعدد من المدن الساحلية بالجمهورية التونسية بمناسبة قضاء إجازتي السنوية في ربوع الوطن العزيز …

حيث أن السياحة تعتبر من أكثر الصناعات نموًا في العالم، ومن أهم القطاعات في التجارة الدولية، فهي قطاع إنتاجي يلعب دورًا مهمًا في زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات، وأيضاً مصدرًا للعملات الصعبة وفرصة لتشغيل الأيدي العاملة ويُعد هدفاً رئيساً لتحقيق برامج التنمية.

وما لاحظته كذلك وجود عدد من الشواطئ المؤحرة جب تحرير محاضر للمخالفين،خاصة أن ضيوف الدول العربية الشقيقة و الصديقة إلى جانب الأجانب يشيدون بأجواء المدن الساحلية مثل مدينة الحمامات – سوسة – المنستير- جربة ، ويصفوها بأنها أجمل من بعض المدن الأوروبية.

إن منع السير بالمايوهات والملابس الداخلية خارج الشواطئ ممنوع و غير أخلاقي وكل فرد يرتدي ما يريد في البحر، لكن بالشوارع نلتزم بعاداتنا وتقاليدنا ،والشكل الحضاري العام، لا بد تحرير محضر لمن يرتدي مايوه في الشارع وهذا ليس حدا من الحرية الشخصية فحرية اللباس والمعتقد مكفولة بالدستور التونسي الذي تم إقراره سنة 2014 بعد تغيير دستور 1956 .

البكيني” مسموح به على الشاطئ، ولكن ممنوع في الشارع إلتزاماً بالتقاليد الإسلامية من ثم المظهر العام فضلاً عن أنه يخدش الحياء، وهذا ينطبق على الجميع سواء كان مواطن تونسي أو من دولة عربية شقيقة أو أجنبيًا لأن الإهتمام بالعمل السياحي وبذل الجهود لتعظيم العائد منه وإبراز عناصره ومقوماته لإشباع إحتياجات السائحين، وتطلعاتهم، ورغبتهم في تكرار وتشجيع الآخرين عليها.

كما يعتمد المنتج السياحي في تونس إعتماداً رئيسياً على المقومات السياحية من خلال الشواطئ والأماكن الآثرية حيث يفضل الكثير من السائحين زيارة الشواطئ ، والمعالم الآثرية والتاريخية التي تعد القوى الناعمة تونس التي تنتشر على إمتداد الدولة شاهده على أعظم وأقدم وأعرق الحضارات ؛ إن الشواطئ ، والأماكن الأثورية في تونس تُمثل ثروة هائلة وداعمة لنهضة سياحية كبرى إذا أحسن تخطيطها وتنميتها وتسويقها، أيضاً بجانب مقومات جذب أخرى لا تقل في أهميتها عن الأولى، وتأثيرها على العمل السياحي مثل التسهيلات والخدمات المختلفة من الفنادق والقرى السياحية، وغيرها من وسائل الإقامة، التي تشمل الإنتقالات، والإتصالات، والإرشاد السياحي، ووكالات السفر السياحية، وبزارات ومحلات بيع التحف والهدايا التذكارية،والمطاعم، والمسارح.

أتمنى قضاء عطلة رائقة في ربوع تونس الخضراء أرض التلاقي و التآخي. /.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى