مقال

هو الله ….

هو الله ….

بسم الله خالق كل شي المبدع في خلقه العظيم في شأنه، الرحيم لخلقه، الغفور اذ رجع العبد اليه وتاب، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، الحمدلله الذي بيده ملكوت السماء والأرض، الحمدلله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ولو كان مع الله اله لفسدت السموات والأرض ولكن، لا إله إلا الله، لا معبود الا هو، ولا خالق الا هو لا محي الا هو ولا مميت الا هو بيده قلوب العباد يقلبها كيف يشاء، هو الله الكبير المتعال، ونصلي ونسلم علي افضل رسول الله محمد ابن عبد الله الذي أرسله الله رحمة للعالمين، السراج المنير والبشير النذير، الشفيع يوم الدين، والصلاة والسلام على أصحابه الاخيار وعلي اهل بيته الأطهار، وعليه نصلي ونسلم،

قال تعالي في سورة الأحزاب (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) الاية

وقد ورد في التفسير إنها نزلت علي رجل من قريش يسمي (جميل ابن معمر الفهري، وكان يدعي ان له قلبين في جوفه،

الله عز وجل عليم بكل شي، قال تعالي، ما فرطنا في الكتاب من شي،

وهنا تأتي المعجزة الربانية،

ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، لماذا لا يقول عزوجل ما جعل الله لإنسان او لبني آدم او لمؤمن او لبشر، ولكن قال لرجل معني هذا الكلام ان هناك من يحمل قلبين في جوفه نعم هناك

المرأة، تحمل قلبين وثلاثة وأربع وخمس وأكثر، لأن المرأة له قلب ولكن تحمل جنين له قلب ايضا، سبحان الله بديع في خلقه،

والمعروف بين الناس ان القلب يتكون من الأسبوع الثالث من الحمل، وهناك من يقول يوجد تشوهات في الجنين ولكن القلب واحد حتي اذ كان فيه ثقب،

القرآن الكريم يفسر بعضه، وكل يوم ناخذ معلومة جديدة،

وقيل في التفسير أنها نزلت ردا على المنافقين عندما، قالو ان محمد رسول الله له قلبين في جوفه،

سبحانك يا الله، الرجل لا يوجد في جوفه الا قلب واحد، والمرأة يوجد في قلبها اكثر من قلب،

ما أعظم هذا الدين،

اللهم نحمدك ونشكرك علي نعمة الإسلام وكفا بها نعمه، الحمدلله الذي من علينا بنعمة الإسلام،

الحمدلله الذي ارسل خير رسول علي الوجود، حيث جاء إلينا رحمة واسعة للعالمين، ففتح بها إذن صما،

الحمدلله الذي بيده تتم الصالحات، الحمدلله فاطر السموات، الحمدلله الذي من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قدبرا،

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سبحانك رب العزة عما يصفون وسلاما علي المرسلين والحمد لله رب العالمين، ايمن عبد العزيز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى