مقال

الإعلام والقيم في المجتمع…

الإعلام والقيم في المجتمع…

 

 

 

مذ بدأ عصر السوشيال ميديا في الدخول إلى المجتمع وانقلب رأسا على عقب من الجميع اعلام ومجتمع وصحافة وراديو وتلفاز ولم يعد هناك أسرار أصبح الكل يتسابق على إذاعة الاخبار والكوارث لينال نسب مشاهدة عالية وجذب الجمهور المتواجد عليها ولم يعد

هناك رقابة وحياء على ماينشر وما لا ينشر واصبحت صحافة الجرائم والقتل هي الأساس وتقوم معظم القنوات المرئية بالصحف بنشر فيديوهات هذه الجرائم من أجل ارتفاع الو؛ اعدة َما يؤثر على ادمجتمعبمعرفة نوعيات جديدة من الجراىم لم تكن موجودة سابقا داخل اروقة المجتمع.

ولم يقوم اهل الخبرة والعلم من أساتذة الجامعات والصحابة والاعلام بدق ناقوص الخطر وتحذير المجتمع من هذه الجرائم فنوعية الجرائم منها

اب يحرق زوجته وابنه

زوجة تقتل زوجها بعد أربعة أشهر زواج

الام واخذها يلقوا بانتهاء من الدور السادس لعدم سماع كلام امها بالزواج ممن اختارته

العم يقتل ابنة أخيه للبحث عن الآثار على باب مقبرة

ستة أشخاص يقتلون شاب أيضا على باب مقبرة للبحث عن الآثار ام تسسمم أبنائها وزجها بالسم

ليس كل ما يعرف يقال

المثل القائل ليس كل ما يعرف يقال ينطبيق على الحالة التى نحن بصددها ما المغزى من نشر جرائم في الصحف وعلى مواقع التواصل تهزم أركان المجتمع مع أشخاص متأثرين بالسوشيال ميديا ويسعون دائما الي التقليد في كل شئ وليس لهم مبادئ او قواعد دينية ثابتة ولا يعلمون دينهم الحنيف، فافاقد الشئ لا يعطيه والاجيال الجديدة تاهت بين عدم وجود دين وعدم وجود تعليم وافتقد المجتمع القدوة الحسنة وقد قال رسول الله صل وسلم ( لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك وجب علينا جميعا الا ننشر الفاحشة داخل الصحافة والاعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي وكذلك الجرائم التي تسئ الي المجتمع اطلاقا من مبدأ الستر وحتى لا تنهار باقي قيم المجتمع الدينية والاجتماعية

دكتور اعصم حمدى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى