خواطر وأشعار

….فرق الزمان …..

…..فرق الزمان …..

 

بقلم الشاعر وسفير ممثل الجمعيه العالميه لحقوق الانسان و السلام موده لسوريا د محمد سمير برادعي سوريا اللاذقية

 

بأيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ماكان في فرق ومذاهب الكل متواحد كان شعار العرب امةٌ عربيةٌ واحده.

 

ماكان في خلاف وتفرق كانت كل الناس متفهمه وقنوعه تستشير بعضها البعض وكانت متحابه ومترابطه مع بعض ومتوحده.

 

من بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء الاستعمار وفرق الامه العربيه بفرق ومذاهب وطوائف لأجل أن تبقى ضعيفه وما يوحده.

 

باعتبار الاتحاد قوة زرع بينهم الفتن والكراهيه والعداوه ولحتى يبقى مسيطر مدى الحياة عمل لهم حروب مستمره لأجل أن يضعفه ويفقره ويشحده.

 

مع مرور الايام يلي نحنا فيها أصبحت أكثر الناس تتناسى اقوال الله ورسوله وبعض الناس باعت وطنها ودينها وأخلاقها وصارت ملحده.

 

صار الاخ يسرق اخوه والجار يسرق جاره والابن يسرق أباه وكثرت السرقات والخيانه والكل صار يقلد بعضه البعض وماعاد في حده لحده.

 

للاسف انعدمت الأخلاق والمبادئ وانفقدت الثقه بين الناس صار الكل يأخذ حذره من الاخر وماعاد حده يثق بالآخر و يأمن بحده.

 

كثر الغش والنصب والخداع والتكبر وصارت الناس تشوف حالها على بعضها صار الكل يقول اللهم أسألك نفسي ماعاد حده ينفع حده.

 

للاسف مع الحزن الشديد بعض الناس الفقراء صارت تأكل من القمامه لان الأكثرية ماعادت تعمل خير وحسنات وماعادت تدفع ذكاة وتشحده.

 

كتابة وكلمات الشاعر وسفير ممثل الجمعيه العالميه لحقوق الانسان و السلام موده لسوريا د محمد سمير برادعي سوريا اللاذقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى