خواطر وأشعار

كأني أسمع صوتي…

كأني أسمع صوتي…

 

كم كان الأمس قريبا .

كم صار بعيدا .

كم كانوا قريبين من عيني .

كم تواروا خلف الفراغ

كم أنت وحدك .

كما لم تكن من قبل.

رياض و ياسمين

ماء سلسبيل .

نافورة قلبي .

دنان بحجم الأحلام .

رمح الهزيمة .

و سيف الغدر.

حزن أكيد .

النهايات لا تنتهي .

البدايات بعيدة .

و لا تصل.

كأني أسمع صوتي .

خلف أقواس ,

جللها الياسمين .

يسقط صوتي ,

علی حجر الشمس .

أقف خلف الصور .

أقفز في فراغ المكان.

أنسف حاضري .

أرمم الخيال .

أستدرج أنثاي

إلی بهو البهاء .

أبلل شفتي

برحيق شهوتها .

أنتشي.

المكان مورق بالحنين ذاته .

ظل وارف

تحت سماء ما .

فوق أرض خربة

أقف .

ربما مت

منذ زمن عابر.

ربما أطير

إلی حلم آخر .

ربما صرت شمسا

لليل العابرين .

هي بقايا صور

و بضع حنين

أرصع خرابي

بسوسن البوح .

برعشة الصرخة الأولى .

بحرف

يكسر صمت القبور

و ينسج

معطفا لصقيع النهايات ……..

 

إدريس سراج

فاس / المغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى