غير مصنف

بدايات غيرتها الحياه.. بقلم حماده صبري..

بدايات غيرتها الحياه.. بقلم حماده صبري..

 

مااجملها من بدايات تجمع تلك المشاعر معا، كفيضان نهر جارف لايمكنه التوقف ، ليمتزج بطمي تلك الضفاف ويحتضنها بداخله، كمتزاج الكلمات لذلك اللحن، ليصنع لنا أعذب مايتغني به العشاق، فيأخذنا بعيدا رويدا رويدا، عن ذلك الواقع دون أن ندرى

 

بدايات عشنا وحلقنا فيها سويا للافق، فوق السحاب، بين النجوم، بجوار القمر، لكننا لم نظل طويلا، فنسابت أصابعنا عن بعضها البعض، كما ابتعدت وانسابت قلوبنا رويدا رويدا، عن نبضات عشنا خلالها ايام معدوده

 

فتلاشت من بين أعيننا سحابه كانت تحتجز الواقع عنا، ذلك الواقع الذي كان مخبأ لاندرى عنه شئ، لطالما كان يخبرنا ويقول لنا قفوا، لاتتوهموا اهبطوا علي الارض، لامسوا الحقيقه لاشي سيظل كما بدأ لا شي يدوم فكل شي يتغير،

 

حتي تباطئت انفاسي، وتسارعت دقات قلبي، كادت تخترق حاجز صدرى، كصفعه علي وجهي افاقتني، علي حقيقه الأمر، علي حقيقه مره ، نعم تغيروا، فأصبح لا يعرفونا، اغمضوا أعينهم عنا وعما يمر بنا من وحده لم يشعروا بها، تحجرت تلك الحواس بداخلهم ماتت تلك المشاعر الزائفه معهم،

 

أبتسمو ا وضحكوا في عز أوجاعنا، افتقناهم في أوقات إحتياجنا لهم، لم أكن أدرى يوما انها حقيقتهم، وتلك البدايات كانت كطعم تم اسطيادي به، استنزفوا مني أجمل المعاني وانبل المشاعر، كنت شمعه تحترق لهم لاسعادهم لارضاء غرائزهم،

 

وضعوا بيني وبينهم الحواجز، فساد الصمت وتملكت الفجوات من قلوبنا، عزلونا في ذلك الوادي البعيد المتوحش، تناسيت فيه من انا، كبر عمرى فيه سنوات لم أشعر بمرورها، رسم الهم والألم طريقه علي ملامحي، خرجت ضحكه لم اتوقعها مني، كمجنون رفع عنه القلم

 

وتسألت في نفسي اهم من كانوا…………….؟ ومن هم………..؟ فسالت قطرات عيني تغرق لحيتي، تحتضن ملامحي، وتحنوا على، وتخشي ان افارقها، وظل الذهول ينازعني الي ما وصلت نفسي اليه،

شعرت من خلالها بقرب نهايتي فلا شئ يظل كما بدأ كل شي يتغير.

لكم مني ارق تحياتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى