خواطر وأشعار

– (( الخلوق والحمامه ))  

—— (( الخلوق والحمامه ))

 

كان الخلوق …يسكن في حارة

يسكن منزلا بسيطا ….لا عمارة

يعمل سائقا …..ببراعة وجدارة

يخرج لعمله….. مسرعا بحرارة

فإذ بحمامة تبيض في السيارة

في العش تحمي بيضها بشطارة

………………………………….

ظلَّ واقفا ..هل يُحطِّم العُش ؟

أيهدم بيتها… وينثر لها القش؟

وقف داعياََ…. لله رب العرش

إن هدمته لكنت عندك وحش

ولا اخاف منك …..ولم أخش

………………………………….

لكنَّ الرحمة تسكن في قلبه

فقرر يتركها …. ليرض ربه

ومكث عدة أيام في ببيته

يأكل القليل… أي شئ عنده

وهو قانعا شاكرا لله وحمده

…………………………….

ذهب ليرى… الورقاء الحمامة

ورآها…… فقست بيضها أمامه

وخرج اولادها……متعدد ألوانه

وكأنه يشعر……. وكأنهم أولاده

صنع معروفا……… جميلا أيامه

وحمد الله كثيرا ….على إلهامه

ليرحم مخلوقا نجح في مهامه

 

بقلمي

رمضان محمد محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى