محافظات

مبادرة جيل قادر بمحافظة أسوان بدعوة من مؤسسة نساء الجنوب لحضور فاعليات يوم مناهضة العنف ضد المرأة.

مبادرة جيل قادر بمحافظة أسوان بدعوة من مؤسسة نساء الجنوب لحضور فاعليات يوم مناهضة العنف ضد المرأة.

 

 

كتبت نورهان البحيري

 

 

 

مؤسسة نساء الجنوب تدعو شباب مبادرة جيل قادر للمشاركة في فاعليات مناهضة العنف ضد المرأة بجانب حضور مستشارين و استاتذة جامعين من جامعة اسوان وحديث الأستاذة / أيه جمال منسق عام محافظة أسوان عن العنف ضد المرأة.

 

موضوع يومنا كما هو معرف لدينا

هو العنف ضد المرأة.

 

وقبل أن نتحدث عن بعض جوانب الموضوع

ننظر إلى الموضوع من ناحية تاريخية

 

فمن بداية الحضارات واختلاف المجتمعات والثقافات

 

بدأت المشكلة فى فترات زمنية كثيرة

ومثال على ذلك الحضارة المصرية القديمة

وتحديدا الالفية الرابعة قبل الميلاد

فقد حافظ المصرى القديم على حقوق المراة وجرم العنف ضدها

بل واعطاها كامل الحق سواء اكانت المراءة من الطبقة العامة أو من العائلة الملكية وبالأخص العائلة الملكية فقد حظيت بالحكم ومثال على ذلك الملكة حتشبسوت

بعد موت الملك تحتمس الثانى تولت الحكم

ولكن رغم ذلك اتت فترة زمنية ضاعت فيها معظم حقوق المراة

 

وهى فترة الاضمحلال وما يعرف بالفترة المصرية الانتقالية

فلم تحصل المرأة فى هذه الفترة على حقوقها بل لم يكن لها حق غير رؤية زوجها وأطفالها أن كان هناك ذلك

 

وهذا ياتى بنا إلى المقارنة بين الفترتين

وبعض المفاهيم بين فترة حفظ الحقوق وفترة ضياعها

 

نجد أن الفترة الأولى كانت تتبع نظام الأمومة

ونظام الأمومة يعرف فى الحضارات القديمة وحتى الآن

بأنه نظام تكون السلطة فيه للمرأة سواء فى الفضاء الأسرى أو الاجتماعى أو حتى السياسى

وينسب الأولاد الى أمهم .

 

 

والفترة الثانية من ضياع الحقوق لم يعتمد هذا النظام وظهرت مشكلة العنف ضد المرأة

وهكذا فى معظم الحضارات

كان هناك فترة تكون المرأة حقوق ولا يوجد عنف اتجاهها ،

وفترة عكسية تعانى منها المرأة من العنف وغير ذلك .

 

ومع تتطور الحضارات والمجتمعات وتغير المفاهيم والثقافات

تتطورت المشكلة وتعددت وسائل العنف

 

وهذا يأتي بى معرفا العنف ضد المراة

 

وهو هو مصطلح يستخدم بشكل عام للإشارة إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد أو بشكل استثنائي تجاه المرأة

 

غالبًا ما يُنظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع النساء، سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية. قد ينشأ هذا العنف من شعور بالاستحقاق أو التفوق أو كره النساء ، أو بسبب طبيعة الجانى العنيفة ،

وبهذا يأتى بنا الى سؤال آخر

كيف نوقف الية الاخضاع هذه

 

من حديثي يتببن أن للمفاهيم دور مهم فى هذه المشكلة

 

فلو عدلنا مفهوم المتعدى يمكن نضع حد لهذه المشكلة

فما المتعدى الا طفل أمس ورجل غدا .

 

ونعدل أيضا مفهوم المرأة بأن لها حقوق ولا يجب أن تتخلى عنها ولا تستسلم لشعور الاخضاع .

واخيرا العنف مشكلة وحلها موجود فما علينا الا ان نحافظ على بيئة المساواة.

 

و كذلك ما بين الجبين لا يظهر الا في أصعب الحالات ، و لقد كان الموقع هنا أن ننتبه إلي العوامل الداخلية و الخارجية تظهر لنا مدي تأثيرها .

 

و هنا يأتي بنا القول بأن المراة هي نصف المجتمع في التكوين و كل المجتمع في التأثير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى