مقال

الوعي الثقافي والفكري…

الوعي الثقافي والفكري…

 

بقلم : اشرف عمر

 

المسلم كما ورد في الدين الاسلامي الحنيف نظيف طاهر طيب الرائحه والملبس عف اللسان لايجوز له الاضرار بالانسان او الحيوان او التعدي علي ممتلكات الغير والجماعه ولا يتعدي علي خصوصيات الغير ولا يغتاب ولايحقد ولايزني ولا يكره ولا يسرق ولايكذب ولا ينافق ولا ياتي بماحرمه الله ابدا كل هذه المحظورات واجبه علي كل مسلم مكلف بها وعليه ان يربي ابناءه عليها ، ولوطبقها كل انسان والتزمت بها الجماعه ستجد ان امور كثيره في حياتنا اليوميه ،قد تغيرت واهمها الهدوء والصدق في التعامل بيننا والنظافه التي اصبح الكثير منا يفتقدها داخليا وخارجيا ولكن يبدو ان هذه المحرمات والمحظورات قد اصبح الكثير منا يستمرأ القيام بتصرفات معاكسه لها تماما في تحدي لاراده الله سواء عن وعي او بدون وعي وتحت مبررات واهيه لا اصل لها او كنوع من التفاخر واستعراض القوه والاستهتار والا ستهزاء والضغينه والبلطجه الجسديه والفكريه وعلي مدار الساعه وكانها اصبحت من المكنون والمكون الشخصي للانسان المسلم ، لذلك زادت الكراهيه والتصرفات السلبيه والبلطجه اللفظيه والغش والكذب وغير ذلك في الشوارع والطرقات وكذلك التعدي علي حرمات الله والمجتمع والفرد ،ما يحدث من تقطع في الارحام والتعدي علي الخصوصيات الخاصه بالله والعباد وزياده الحقد والحسد بين الناس

يؤكد ان الدين ولقاء الله في الاخره لم يعد مؤثرا لدي الكثير بسبب غياب الوعي والفكر والتدين الحقيقي وان الموضوع اصبح فيه نوع من الالحاد الفكري والديني لدي البعض والازدواجيه وان كل منا يفسر امور دينه وعلافته بربه وبالاخر علي هواه وطريقته ودينه الذي يهواه حسب معتقده وفي حدود مصلحته الشخصيه لذلك ستجد ان التعدي علي حرمات الله قد زاد

وعدم احترام الاخر اصبح عاده وعباده

والمشكله ان كل واحد فينا اصبح مقتنعا بانه لايخطيء ولا يتجاوز ولا يتعدي ولذلك ضاع الحق والعطف والتعاطف بيننا

وكثر الانين الداخلي لدي الكثير منا وماتت الرجوله الحقيقيه واصبحت الغربه تحدي حقيقي وداخلي لدي كل فرد.

المجتمع يحتاج الي مراجعه كل تصرفاته سواء في داخل المنزل أوفي الشارع او في طريقه التعامل لان ما يحدث من تصرفات همجيه وعنف ونفاق مجتمعي لدي الكثير يؤكد مدي التخلف الفكري والديني والعقائدي الذي وصل اليه المجتمع

وان الامر يحتاج الي زياده الوعي الثقافي والفكري والديني لدي الكثير واعاده الامور الي نصابها الطبيعي وهذا الامر مسؤوليه اجتماعيه تفع علي عاتق الجميع ومشاركه حقيقيه تعيد الي المجتمع توازنه الذي افتقده يوم ان فقد عقله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى