الواقع والحقيقية…..

قصة قصيرة بعنوان الواقع والحقيقية…..

بقلم :رانيا نشأت

تبدا قصتي بفتاة تزوجت من خمس سنوات وزوجها بيعمل في إحدى المصانع يقيمون بحكم عمل زوجها في إحدى المدن الصناعية وبعد مشاكل متكرره عن مصروف البيت الذي لا يكفي اجار وكهرباء ومياه وغيره هب الزوج في زوجته بصوت عالي انتي ساسجه وفشله انهارت الزوجه وقررت الانفصال ورجعت الي أهلها مع ابنها وفي زياره الي صديقتها التي لم تنعم بالزواج وما زالت على سريرتها وبحوار دام بين الزوجه وصديقتها وأم وأب صديقتها اقنعوا الزوجه بهذا الحوار

الزوجه علياء :انا تعبت من كتر المشاكل انا مش ساسجه ولا فاشله

الصديقه بسمه :خلآص اطلقي كل البنات الي كانوا معانا في المدرسه أطلقوا

ابو بسمه :يابنتي بيديكي كل الفلوس الي معاه

علياء ايوه بس مش بيكفوا

ام بسمه:مش تزعلي من صراحتي لازم تختاري الوقت المناسب لما تكلمي في مشكله مش اول ما يجي من الشغل تستلمي دماغه وهات يا رغي

ابو بسمه :الراجل عايز يجي من الشغل ياكل ويشرب الشاي ويرتاح من تعب الشغل وده شغال بايده مش قاعد علي مكتب

ام بسمه :لازم تختاري الوقت المناسب لما تكلمي في مشاكل البيت

ابو بسمه :ولازم تحلى مشاكلك الأول مع نفسك لانه بيديكي كل الفلوس

بسمه اشتغلي في مصنع

علياء :رافض تماما عشان ابننا عبد الرحمن

بسمه :اعملي مشروع في البيت زي الطبخ

علياء :لا مش هوصل الاكل وهيحصل مشاكل

ام بسمه؛:اعملي مخلل وصلصه وبيعي لجيرانك

علياء :جارتي عروسه سنه ونص وعندها توءم وديما تشتري ذبادي

ابو بسمه :ايوه كده الشاطر تغزل برجل حمار

بسمه: فكره لما كنا في المدرسه وكانت الحماسه وخدانا وعايزين نعمل مزرعه سمك ومنحل ومصنع زبادي ومربي ومخلل

ام بسمه :انتوا قلبتوا دماغي وخليتوا مطبخي ورشه تجارب

ابو بسمه :ههههه الي فيه دماغ وراس يعمل زي الناس

ام بسمه :انتي حاسده بسمه عشان ماتجوزتش وبسمه حسداكي على عبد الرحمن فوقي لنفسك يا علياء انتي في نعمه وجوزك عشرت منطقطنا يعني خساره تخربي بيتك وتربى عبدالرحمن بعيد عن ابوه

ابو بسمه :ايوه لما يجي جوزك روحي معاه

ام بسمه :وانا هتابعك بتليفون وحل كل مشكله اول بأول وقبل ما تكبر

(وفعلا اول ما جوزها اتي ارتدت ملابسها وأخذت ابنها ولم تعطي فرصه لأهلها بمعاتبه زوجها محمد واستأذن صاحب العقار وجلبت بانيو وزرعت به سمك وعملت منحل بسيط وعملت في مطبخها الذبادي والمربي والصلصه وبدأت في إدخال مصد مالي في البيت واتحلت مشكله علياء نهائي والان أنعم الله عليها بساره اخت لعبدالرحمن وانتهت القصه التي نرها في بيوتنا جميعا الان؛ أدام الله عليكم السعاده وهدوء البال –