محمد إمام …من الجمالية إلى العالمية..
محمد إمام …من الجمالية إلى العالمية..
بقلم أزهار عبد الكريم
محمد حسن إمام شاعر وأديب من مواليد حي الجمالية شارع المعز تأثر بالحياة الشعبية هناك فبدأ يكتب أشعاره وأغانية بما يرى من حوله من عادات يومية وعلاقات اجتماعية بين الناس مما أثار فيهم الاستحسان لصوته وما يكتب عن ظروفهم و حياتهم داخل البيئة التى يعيشون فيها بما جعلهم يلقبونه بشاعر الجمالية …
بدأ رحلته الأوله من كتابه الأغاني و الشعر والأدب وهو فى حوالي العشرين من عمره وكان يهدف فى اختيار كلمات الشعر أو الأغاني إلى توصيل معلومة أو حكمه معينه. له مدرسة خاصه به تجعله ينتقى كلماته بغرض توصيل نصيحة ما من خلال دراما الاغنيه أو أبيات الشعر التى يؤديها بصوته العذب الجميل الذى يجعلها تصل بطريقة سهلة وسلسه إلى إذن المستمع …
حتى أصبح عضو الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب
وعضو رابطة الزجالين وكتاب الأغاني
صدر له اول ديوان بعنوان لحظه فضفضه
ويعمل الآن على الديوان الثاني دموع الجمل
وهو له قصه حقيقية
شارك فى العديد من اللقاءات الإذاعة والبرامج التلفزيونية الثقافية التى تهتم بالشعر والأدب
تم اختيار قصيدته ( قمرات ونجوم ) ضمن ٤٧ شاعر حول العالم لمجلد اصوات شعرية للعالم المترجمة بالغة المكسيكيه
ليبدأ رحلتة الثانية مع منتدي تغريد فياض اللبناني ليصبح المنسق العام للمنتدى بمصر
حيث أكد محمد إمام أن الأديبة اللبنانية تغريد فياض هى التى اتاحت له الفرصة للوقوف على الطريق الصحيح فبدأ بنشر الديوان الأول له وهى من قامت بنقد الديوان ووضع المقدمة له
وأضاف محمد إمام أنه يتوجه بالشكر إلى الأديبة الراقية تغريد فياض ويتمني أن يكون عند حسن ظنها …
أن التقارب بين الشعوب من خلال الشعر والأدب والفنون وسيلة سهلة لتبادل الثقافات بين الأوطان والحفاظ على الهوية الوطنية فى نفس الوقت ؟؟
ليس غريب أن تكون الثقافة التى تهتم ببناء ووعي الإنسان هى وسيله الشعوب للتقارب ووسيلة لتحقيق أعلى درجات التقدم والرقي والرفاهية وأهم ما يوصل بين الشعوب والأوطان هو المعرفة والثقافة والفنون فكيف أعرف ثقافة وتقاليد وعادات هذه الأوطان أو الشعوب أن لم يكن هناك تبادل ثقافات تعزز داخل كل إنسان حب وطنه وحب الآخر .
فلا ننكر أن الشعر والأدب والقصة و الأدب الشعبي والفنون التشكيلية وسيلة وأسلوب حياة يرتبط بالعادات اليومية للشعوب ويمتد تأثيرها للشعوب الأخرى فمهمة الثقافة والفن هى أن تجعل الشعوب تتقارب ..
مؤتمر اليوم يتحدث عن دور التكنولوجيا فى دعم الثقافة والمجتمع كيف يحدث ذلك من وجهة نظرك ؟؟
لا شك أن دعم الثقافة والمجتمع عن طريق السوشيال مديا ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أسهل طريقة لتصل إلى الناس
ونحن لدينا مأساة وهى أعاني المهرجانات لأنهم عرفوا كيف يستغلوا السوشيال مديا ومواقع التواصل الاجتماعي حتى يصلوا إلى أذن المستمع أو المتلقي أكثر منا ويؤثرو فيهم فنجحوا فى ذلك ، فكان هدفهم مش مهم مين بيقدم إيه ولكن المهم إنك إزاي توصل إلى المستمع أو المتلقي .
نحن هنا نحاول توعيه الناس على خطر السوشيال مديا ومواقع التواصل الاجتماعي وكيف يمكن استغلالها بطريقة صحيحة لأن هناك عمليات ربح بطريقة بشعة مثل اغنية ،شيماء، فهل هذا فن أو نجاح .لأ طبعاً إنما هو تسويق فى عالم التكنولوجيا .
أما النجاح الحقيقي أن أختار مضمون كويس وهادف هذا خمسين فى المئة نجاح أما الخمسين الأخري فهى تقف على انك توصلها للمستمع و المتلقي فنحن نحاول مساعدة بعض على توصيل الثقافات العربية والمصرية بالتحديد إلى الوطن العربي …
شكراً جزيلاً شاعر الجمالية
مع تمنياتي بدوام التوفيق
أزهار عبد الكريم
