مقال

أين نجد روحا تداوينا.

أين نجد روحا تداوينا.

 

بقلمي/السيد شحاتة

 

في الحياه كثير من الأحداث والمتغيرات اليوميه التي تمر بالشخص

 

منها العادي الروتيني ومنها الغير معتاد وبعضها مقبول وأخريات صادمه جارحه للدواخل تطبع شروخاً في جدر القلوب وأثر يلازم متراكم يخيف النفوس ويهزها

 

فتفقد ثقتها في معظم المعاني وربما تتبدل أشياء كثيره من اساسيات المكنون النفسي للفرد يفقد علي اثرها جمال التوادد والتقرب من الأخرين مخافة الخدوش ورهق النفس وتضيع سمات الصداقات والصلات الجميله

 

بغض النظر عن تراسيمها واطرها ان كانت اسريه او عمليه او حتي بلا مرجعيات وربما الاصل صدفه في المعرفه

 

ولكن من المؤكد ان هناك روح حولنا تستحق الانتباهه والنظر

 

روح بلسم تداوي وترمم كل جرح روح لإنسان شفاف يحمل النقاء وقلبٌ مشرع يتلقانا بكل حالاتنا

 

روح تطفيء كل ملاحم اختلافاتنا وتهدئ روع دواخلنا تظلل هجيرة صداماتنا واختلاط متناقضات جمه

 

روح بلسم شافيه تبدل أمزجتنا تدهن دواخلنا بألوان التفاؤل والحياة

 

روح تلاطف وتداعب وتلامس اوتار فؤادنا وتتقن مساراتنا ترسم لنا دروب الارتحال من هنا لهناك حيث الأشرعه مفتوحه تتحكم في رياح انفسنا ومجاديف مراكبنا تسحبنا الي احساس الأمان

 

فنلوذ للبلسم نداوي جراح التغاضي بدمعةٍ بارده تسقط علي خدود الزمن تلطف الطريق

 

ان الحياة جميلةٌ تحتاج لدفةٍ ثابته وشراعٌ متين مصدٌ لهوجاء رياحٍ بلا روحٍ بلسم قد نغرق في خِضم أمواجٍ لا تفرق ضمن لجها بين الريشةِ وصخرة سوداء

 

كونوا بلسماً يداوي تسعد ارواحكم بالتلاقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى